وذِكرُكَ في الشعرِ مثلُ السنا
دِ والخرمِ والخزم أو كالمحالِ
وإيطاءِ شعرٍ وإكفائهِ
وإقوائهِ دون ذِكرِ الرُّذالِ
وما عِيبَ شعرٌ بعيبٍ له
كأن يُبتَلى برجال السّفالِ
يُتاحُ الهجاءُ لهاجي الهِجا
ء داءٌ عُضال لداءٍ عُضالِ
اقرأ أيضاً
أيها الواعد الذي برقه الدهر خلب
أيها الواعدُ الذي برقُهُ الدهرَ خُلَّبُ لستُ أدري أأنتَ أمْ ظنُّ راجيك أكذَبُ
من كان فوق سراة المجد معتليا
مَن كان فوق سَراةِ المجدِ مُعتلِياً مِن أين يَغْشاهُ صَرْفُ الدَّهرِ معتَرِيا يا مُشتكَي كُلِّ حُرٍّ رابَه زَمنٌ…
لو يعلم الأعداء أين تحلني
لو يعلم الأعداء أين تُحِلّني لَعَدَوَا بأظفارٍ عَلَيَّ حدادِ أو تُبْغض الدنيا كبُغضكَ عشْرَتي أصبحتَ معدوداً من الزهَّادِ…
في اللحد من آل الشهاب أميرة
في اللَحدِ مِن آلِ الشَهابِ أَميرةٌ رَحَلَت فَأَبَكت بَعدَها مُقَلَ المَلا بِنتُ البَشيرِ سَليلةُ الشَرَفِ الَّذي مِن مَنبتِ…
علقت من علقني
عُلِّقتُ مَن عُلِّقَني فَكُلُّنا مُتَّفِقُ إِن غابَ لَم أَظنُن بِهِ وَهوَ بِغَيبي يَثِقُ لَو شِئتُ أَن يُلثِمَني فاهُ…
لله منزل قصف قد سما شرفا
للَه منزل قصفٍ قد سما شرفاً حتى أرانا نجوم الزهر في الزهر أهدى لنا نسمات الشرق خالصةً ممزوجة…
يا صاحبي قفا نستخبر الطللا
يا صاحِبَيَّ قِفا نَستَخبِرِ الطَلَلا عَن بَعضِ مَن حَلَّهُ بِالأَمسِ ما فَعَلا فَقالَ لي الرَبعُ لَمّا أَن وَقَفتُ…
تخالفنا الدنيا على السخط والرضى
تُخالِفُنا الدُنيا عَلى السَخطِ وَالرِضى فَإِن أَوشَكَ الإِنسانُ قالَت لَهُ مَهلا هِيَ الماءُ لَوَ انَّي بِعِلمي وَرَدتُهُ لَقُلتُ…