إذا أبو قاسمٍ جادتْ لنا يدهُ
لم يُحمَد الأجودانِ البحر والمطرُ
ولو أضاءتْ لنا أنوار غُرّته
تَضاءل النَّيران الشمس والقمر
وإنْ مضى رأيه أو حدُّ عزمتِهِ
تأخر الماضيان السيف والقدر
من لم يبتْ حذِراً من خوفِ سطوته
لم يدرِ ما المُزعجان الخوف والحذر
كأنه وزمامُ الدهر في يده
يرى عواقبَ ما يأتي وما يذر