لِيَكفِكَ حاسداً حَسَدُهْ
وما تَصْلى به كَبِدُهْ
فلو أسْعرته ناراً
لكانت دون ما يجدُهْ
وذي حسدٍ يكاشِرُني
وتحت جَنانه رَصدُهْ
يبيتُ إذا تذكَّرني
وحمّى خَيْبَرٍ تَرِدُهْ
ويرمَدُ حين يبصرني
فَدام بعينه رَمدُهْ
أصيبُ سَواء مقتله
على أنْ لستُ أعتمدُهْ