استغفر الله من تركي علانية

التفعيلة : البحر البسيط

استغفر اللّه من تَرْكي علانيةً

ذنباً هممتُ به في شادنٍ خَنِثِ

ظبي دعتْنيَ عيناهُ ومنطقُهُ

بِنيَّةٍ صدقتْ عن ظاهرٍ عبِثِ

فلم أجِبْهُ وحظِّي في إجابتهِ

لكنْ سكتُّ كأنِّي غير مُكترثِ

لا بل فررْتُ وظلَّ الصيدُ يطلبني

والله ما كنْتُ فيها بالفتى الدَّمِثِ

أقسمتُ باللَّه لمَّا قمتُ محتجِزاً

أنّي انبعَثْتُ بقلبٍ غيرِ منبعثِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا مادح الحقد محتالا له شبها

المنشور التالي

إن أنت صادفت شيخ سوء

اقرأ أيضاً

لمن الديار كأنهن سطور

لِمَنِ الدِيارُ كَأَنَّهُنَّ سُطورُ بِلِوى زَرودَ سَفى عَلَيها المورُ نُؤيٌ وَأَطلَسُ كَالحَمامَةِ ماثِلٌ وَمُرَفَّعٌ شُرُفاتُهُ مَحجورُ وَالحَوضُ أَلحَقَ…

ويلكم يا قصبات الجوفان

وَيلَكُم يا قَصَباتِ الجَوفان جيئوا بِمِثلِ قَعنَبٍ وَالعَلهان وَالحَنتَفَينِ عِندَ شَلِّ الأَظعان أَو كَأَبي حَزرَةَ سَمِّ الفُرسان