إن الدمشقي عبد حاجته

التفعيلة : البحر المنسرح

إن الدمشقيَّ عبدُ حاجتِهِ

وعبدُ من يرتجِي لحاجتِهِ

يُبرِم إخوانَه بزوجتِهِ

في كلِّ يومٍ وبادِّلاجتِهِ

حتى إذا ما قضى لُبانتَهُ

من حاجةٍ غاب في عَجاجتِهِ

وانصاع إما إلى غَضارتِهِ

مسارعاً أو إلى زجاجتِهِ

يخلد في اللحم والثّريد وفي

ما مَجَّه الكوبُ من مُجاجتِهِ

أصبح قد لجٍ في مُهاجرتي

لا فَكَّه الله من لجَاجتِهِ

لا يذكرُ الخِلَّ عند ذلك في

ضغطة دهرٍ ولا انفراجتِهِ

تَبارك الله كيف خِفَّتُهُ

إذا تَشاحَى على فَجاجتِهِ

فقد رأى القلبُ من نذالته

ما رأتِ العينُ من سماجتِهِ

ثُمَّت يأوي إلى حليلته

كالديك يأوي إلى دجاجتِهِ

شَقّاقُ ساجٍ يبيت ليلَتَهُ

منشارُه في مَشَقِّ ساجتِهِ

ثم انتحى ينسج القريضَ وما

نِساجةُ الشعرِ من نساجتِهِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إن اللسان الذي نسجت به

المنشور التالي

لأنت شين القيان يا غنجه

اقرأ أيضاً