ألا ليت شعري هل تؤخر حاجتي

التفعيلة : البحر الطويل

ألا ليت شعري هل تؤخَّرُ حاجتي

لأوْلى بشكرٍ منك أو بثناءِ

غرستَ يداً حتى إذا آنَ حملُها

شكتْ منك إغفالاً وطولَ جفاءِ

ثنائيَ لا تُسبَق إليه فإنه

خُلودٌ لما تَبنِي وطولُ بقاءِ

وتَمِّم يداً أَسْديْتَها يَنْمَ شكرُها

غداة غدٍ في الناس أيَّ نَماءِ

لعمري لقد أعطاك محمودَ حمدِه

أميرٌ غدا من سادة الأمراءِ

ويا حسنَ ذاك الحمدِ إن أنت زِنْتَهُ

بحمدِ إمرىءٍ من سادة الشعراءِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ما أستزيد لقاسم من ربه غير البقاء

المنشور التالي

يا خالد بن الخالدات مخازيا

اقرأ أيضاً