كل امرىء مدح امرأ لنواله

التفعيلة : البحر الكامل

كلُّ امرىءٍ مدح امرأً لنواله

فأطال فيه فقد أراد هجاءَهُ

لو لم يقدِّر فيه بُعْدَ المُسْتقَى

عند الورود لَمَا أطال رشاءَهُ

غيري فإني لا أطيل مدائحي

إلا لأوفي من مدحتُ ثناءَهُ

وأَعُدُّ ظلماً أن أُقِلَّ مديحَهُ

عمداً وأَسخطُ أنْ يُقِلَّ عطاءَهُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أيا فضلا غدا فضلا

المنشور التالي

لا تحسب المعروف لا معنى له

اقرأ أيضاً

أطفال الحجارة

بهروا الدنيا.. وما في يدهم إلا الحجاره.. وأضاؤوا كالقناديل، وجاؤوا كالبشاره قاوموا.. وانفجروا.. واستشهدوا.. وبقينا دبباً قطبيةً صفحت…