جزاك الله مجد الدين خيرا

التفعيلة : البحر الوافر

جزاك اللهُ مجد الدين خيراً

عن العلياء المجدِ الأثيل

فلم تبرح عِصاماً عند خوفٍ

وجَدْبٍ للعُفاةِ وللنَّزيلِ

وأروعُ ما اشتريتَ به المعالي

وحُزْتَ شَواردَ الذكرِ الجميلِ

مساعدةُ ابن باكيرا عليٍّ

على ما نابَ من خطبٍ جَليلٍ

حويْتَ به ثناءَ الحيِّ طُرَّاً

وفُزْتَ لديهِ بالأجْر الجزيلِ

فتىً آباءهُ السُّحْبُ الغَوادي

تجودُ بكل مُنْهمرٍ هَطولٍ

وقد حلَّتْ أثيرهُمُ سَجايا

تفوقُ لطافةَ الخمْرِ الشَّمولِ

أعَدْتَ المجدَ مأهولاً أنيساً

وكان كدارسِ الرَّبْع المَحيلِ

وأوجبت الثناء على زمانٍ

شكى أبْناءهُ جَوْرَ البخيلِ

وصدَّقت الرواةَ لكل ماضٍ

قديمٍ بعد تكذيبٍ طويلِ

فعشتَ مدى الزمانِ مُطاعَ أمْرٍ

نقيَّ العرْض كالسَّيْف الصَّقيلِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ذريني وأهوالي نفر ونلتقي

المنشور التالي

سل الحي عني هل أناخت خسيفة

اقرأ أيضاً