أبو الحسين معجب برائه

التفعيلة : بحر الرجز

أبو الحسين معجب برائِهِ

لا يقبل الشُّورى منَ اَصْدقائِهِ

فلعنة اللَّهِ على إخائِهِ

وأَدْخَلَ الأجردَ في وَجْعَائِهِ

يسبح في الجهل وفي طَخْيائِهِ

وهو لدى الإخوان من جفائِهِ

ومِنْ تَعَدِّيه ومن إلوائِهِ

بالحق إذ جَارَ على أعدائِهِ

قَمَرْتُهُ الفرخَ على ضُغائه

فما يفي وكِعْتُ عن دوائِهِ

إنَّ البخيل ميتٌ بدائِهِ

وأمرُهُ كلٌّ إلى ورائِهِ

لكنني أفرِط في اقتضائِهِ

وأَستخير اللَّه في إقصائِهِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لا تحسب المعروف لا معنى له

المنشور التالي

عذرنا النخل في إبداء شوك

اقرأ أيضاً

تحد

شُدّوا وثاقي وامنعوا عني الدفاتر والسجائرْ وضعوا التراب على فمي فالشعر دمُّ القلب.. ملح الخبز.. ماءُ العينِ يكتب…

ثقافتنا

فقاقيع من الصابون والوحل فمازالت بداخلنا “رواسب من ” أبي جهل ومازلنا نعيش بمنطق المفتاح والقفل نلف نساءنا…