أبو الحسين معجب برائِهِ
لا يقبل الشُّورى منَ اَصْدقائِهِ
فلعنة اللَّهِ على إخائِهِ
وأَدْخَلَ الأجردَ في وَجْعَائِهِ
يسبح في الجهل وفي طَخْيائِهِ
وهو لدى الإخوان من جفائِهِ
ومِنْ تَعَدِّيه ومن إلوائِهِ
بالحق إذ جَارَ على أعدائِهِ
قَمَرْتُهُ الفرخَ على ضُغائه
فما يفي وكِعْتُ عن دوائِهِ
إنَّ البخيل ميتٌ بدائِهِ
وأمرُهُ كلٌّ إلى ورائِهِ
لكنني أفرِط في اقتضائِهِ
وأَستخير اللَّه في إقصائِهِ