لا تحسبنَّ عُرَامي إنْ مُنيتَ به
إحدى المواعِظِ أو بعضَ التجاريبِ
بل البوارُ الذي ما بعد موقعهِ
نَفْعٌ بوعظٍ ولا نفعٌ بتجريبِ
ما بعد وعظيَ ما تُوعَى العِظاتُ له
ولا مواقعُ صَوْلاتي بتدريبِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
نعيت الكلاب بأسمائها
نَعَيتَ الكِلابَ بِأَسمائِها إِلَينا وَلَم تَنعَ فيها أَباكا فَقَد كانَ أَنذَلَها طِعمَةً وَأَهوَنَها حينَ ماتَت هَلاكا
كلما اشتقت يا خليلي نجدا
كلّما اشتَقْتُ يا خَليلَيَّ نَجْدا عَنَّ صَرْفُ الزّمانِ فازدَدْتُ بُعْدا كلَّ يومٍ أزيدُ بالقلبِ إقْبا لاً عليه يَزيدُ…
تسائلني ما لي سكت ولم أهب
تُسائلني مَا لي سَكَتُّ ولم أُهِبْ بقومي وديجورُ المصائبِ مُظْلِمُ وسَيْلُ الرَّزايا جارفٌ متدفّعٌ غضوبٌ ووجهُ الدَّهرِ أربدُ…
أراني والخطوب إذا ألمت
أَراني والخطوبُ إذا أَلَمَّتْ رَحبْتُ إلى جميلِ أبي جميلِ كأَنَّ الله وَكَّلَهُ برزقي وحوَّلَني على نِعْمَ الوكيلِ
عليك بالعدل إن وليت مملكة
عليكَ بالعَدلِ إنْ وُلِّيتَ مملكَةً واحذَر مِنَ الجَورِ فيها غايَةَ الحَذَرِ فالعدلُ يُبقيهِ أنَّى احتَلَّ من بَلَدٍ والجَورُ…
والثغر ما زال في اماثرات
والثغر ما زال في اماثرات راجح كفه كعهده فاز بالسبق والحواضر خلفه والفوز في كل حال خطيرة ظل…
كأني وقد خلفت تسعين حجة
كَأَنّي وَقَد خَلَّفتُ تِسعينَ حِجَّةً خَلَعتُ بِها عَن مَنكِبَيَّ رِدائِيا
أتروم خلا في الوداد صدوقا
أترومُ خِلاً في الودادِ صَدوقا حاولتَ أمراً لو علمتَ سحيقا لا تخدعنّ فربّما تبعَ الفَتى ظنّاً يضِلُّ وجانَبَ…