أما يستديمُ المرءُ نعمةَ ربّهِ
بإكرامِ أحرارِ الرجالِ ببابِهِ
ويعلم أنَّ الحمدَ والذمَّ للفتى
حذيَّتُهُ في إذنه وحجابِهِ
عجبتُ لمن لَم يَنوِ خَيراً لزائرٍ
ولا بذلَ ما يبغيه من غَلْقِ بابِهِ
وأعجبُ من هذا إباحَةُ عرضهِ
بصَوْن خَسيسَيْ طُعمهِ وشرابِهِ
اقرأ أيضاً
يخاطبني السفيه بكل قبح
يُخاطِبُني السَفيهُ بِكُلِّ قُبحٍ فَأَكرَهُ أَن أَكونَ لَهُ مُجيبا يَزيدُ سَفاهَةً فَأَزيدُ حِلماً كَعودٍ زادَهُ الإِحراقُ طيبا
وقالوا خف الله في مهجة
وقالوا خف اللّهَ في مهجةٍ سمحتَ بها لضَنىً واشتياقِ ويُسليك أنك مذ فارقوك على عهد من أتلف البينُ…
أتكرمني سرا وتثلمني جهرا
أَتُكَرِّمُني سِرّاً وَتَثلِمُني جَهراً لَعَمرُكَ هَذا حالُ مَن أَضمَرَ الغَدرَ فَهَلاً عَكَستَ الحالَ أَو كُنتَ جاعِلاً بَعَدلِكَ إِحدى…
إذا الحر أعطى الحر ما يسترقه
إِذا الحُرّ أَعطى الحُرّ ما يَستَرِقُّهُ فَاَنداهُما مَن كانَ مُعطِيَ رِقِّهِ حَديثٌ يَجودُ الرَوضُ مِنهُ بِعَبقِهِ وَرِقٌّ يَضِنُّ…
أما معين على الشوق الذي غريت
أَما مُعينٌ عَلى الشَوقِ الَّذي غَرِيَت بِهِ الجَوانِحُ وَالبَينُ الَّذي أَفِدا أَرجو عَواطِفَ مِن لَيلى وَيُؤيسُني دَوامُ لَيلى…
تعلل بالمدام مع النديم
تَعَلَّل بِالمُدامِ مَعَ النَديمِ فَفيهِ الرَوحُ مِن كُرَبِ الغُمومِ وَبادِر بِالصَبوحِ فَإِنَّ فيهِ شِفاءَ السَقمِ لِلرَجُلِ السَقيمِ وَخُذها…
ألا قل لتيا قبل مرتها اسلمي
أَلا قُل لِتَيّا قَبلَ مِرَّتِها اِسلَمي تَحِيَّةَ مُشتاقٍ إِلَيها مُتَيَّمِ عَلى قيلِها يَومَ اِلتَقَينا وَمَن يَكُن عَلى مَنطِقِ…
ما شبح يعجب من رآه
ما شَبَحٌ يُعجِبُ مِن رَآهُ صُفرَتُهُ تُخبِرُ عَن ضَناه يَبكي بِجَفنٍ غائِبٍ كَراه أَدمُعُه تَزيدُ في قُواه مُعذّبُ…