يا أبا رُوبةَ الرِّيَبْ
يا مَسيحاً بغير أَبْ
يا ابن أكَّالة المَنيـ
ـيِ وبلّاعة العَصَبْ
كم سمعنا مقالها
وهي تجثو على الرُّكَبْ
رَحِمَ اللَّهُ مَنْ سقى
رحم اللَّه من شرِبْ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
هواي طيبة لا بيضاء عطبول
هوايَ طيبةُ لا بيضاءُ عطبولُ وَمُنيَتي عينُها الزرقاءُ لا النيلُ عَذراءُ جلّت عنِ التشبيبِ إذ جُليت هامَت بِها…
صاح وافى داعي الهناء يشير
صاح وافى داعي الهناء يشير في سعود وقد تجلى السرورُ وهذار الأفراح غرد صبحا في ربوع لها الأماني…
نثر السحاب على الغصون ذريرة
نَثَرَ السَحابُ عَلى الغُصونِ ذَريرَةً أَهدَت لَنا نوراً يَروقُ وَنُوراً شابَت ذَوائِبُها فَعُدنَ كَأَنَّها أَشفارُ عَينٍ تَحمِلُ الكافُورا
نصروا نبيهم وشدوا أزره
نَصَروا نَبِيَّهُم وَشَدّوا أَزرَهُ بِحُنَينَ يَومَ تَواكُلِ الأَبطالِ
يا ذا الذي كنيته كنيتي
يا ذا الذي كُنيتُهُ كُنْيتي أما رعيتَ الودّ والخُلْطَهْ أشقيتَ سمعي بنُغاشيّةٍ عيَّارةٍ كَدَّاشةٍ مِلْطَهْ إذا تغنَّت رحلت…
مرحبا بالتي تجور علينا
مَرحَباً بِالًّتي تَجور عَلَينا ثُمَّ أَهلاً بِحامِلٍ مَحمولِ أَغلَقَت بابَها عَليَّ وَقالَت إِنَّ خَيرَ النساءِ ذاتُ البُعولِ شَغَلَت…
هي محنة وزمان ضيق
هي محنةٌ وزمان ضِيق وتكشَّفَت عن لا صديق جرَّبت أشواك الأذى وبلوتُأحجار الطريق وكأنَّ أيّامي التي من مصرع…
يومنا يشبه أمس مثلما
يَومنا يُشبِهُ أَمسِ مِثلَما نُصبِحُ نُمسي إِنّ هَذي لحياةٌ ما تُساوي عُشرَ فِلسِ