ولما رأيتُ الدهرَ يؤذنُ صرفُهُ
بتفريق ما بيني وبين الحبائبِ
رجعت إلى نفسي فوطنتُها على
ركوب جميل الصبر عند النوائبِ
ومن صحِبَ الدنيا على جَوْرِ حُكمها
فأيّامُهُ محفوفةٌ بالمصائبِ
فخذ خُلسةً من كلّ يومٍ تعيشُهُ
وكن حذراً من كامناتِ العواقبِ
ودع عنك ذكَر الفألِ والزجر واطَّرح
تَطيُّر جارٍ أو تفاؤلَ صاحبِ