لخليلِ نحّاسَ الأَسيفَ مَناحةٌ
لسُرى حَنينةَ عِندَ زَهرةِ عُمرِها
مِن آلِ عَنحوري كَغُصنٍ قَد ذَوى
فَسَقَت مدامِعُهُ جَوانب قَبرِها
تَرَكَت لَدَيهِ كُلّ طفلٍ ناحبٍ
للبينِ يَبكي مِن مرارَةِ هَجرِها
وَلَقَد دَعَت جُرجَ العَزيزَ لِقُربِها
شَوقاً فَأَمسى نائِماً في حِجرها
وَلَّت وَبالتأريخِ وَلَّى مُسرِعاً
كَالشَمسِ قَد أَفلَ الهِلالُ بِإِثرِها