هَذي العَروسُ فَتاةُ آلِ كَرامَةٍ
غَدرَت بِغَضِّ صِبائها الأَيّامُ
باتَت مكفنةً بِثَوبِ زَفافِها
كَالبَدرِ قَد وارى سَناهُ غَمامُ
تَرَكَت نِقولا مِن بَني توما وَفي
أَحشائه لِلنائِبات سِهامُ
أَبقَت لَهُ طِفلاً يَئنُّ لِفَقدِها
فَتَزيدُ عِندَ بُكائِهِ الآلامُ
أَمَّت جِوارَ اللَهِ في تاريخِها
فَعَلى الشَفيقةِ رَحمَةٌ وَسَلامُ