إن حان لحنُ الختام
صار النشيد دعاء
مرّ الهوى في سلام
فلنفترق أصدقاء
سرّ وراء الظنون
أظلِّني وأضاء
لم أدر ماذا يكون
ولم أسَل كيف جاء
ما بين ضحك الرِّياح
وقهقهات الغيوب
ولّى خيالٌ وراح
وحلّ ظلٌّ غريب
يا ذنبُ فات المتاب
لما تحطًَّم صرحي
ما لي عليها عتاب
إني أعاتب جُرحي
وهذه قيثاري
ذاتُ الشجى والأنين
وهذه أوتاري
أصرتِ لا تطربين
يا كم شدوتُ بلحني
ما بين حزني ودمعي
ما باله طيَّ أذني
لكن غريباً لسمعي