يا مية الحسناء هل يغزو الهوى

التفعيلة : البحر الكامل

يا ميَّةُ الحسناء هل يغزو الهوى

قلبين ما كانا على ميعاد

لا شيءَ إلا أن ذُكرتِ فهزّني

طربٌ وبات على الحنين فؤادي

وظللتُ أحلم والتفتُّ لساعةٍ

تدنو إِليَّ بطيفك الميّاد

يا مَيَّ إني قد مُنيت بظلمةٍ

والليلُ يجثم فوق صدر الوادي

فأنرتِ لي قلبي وصرتُ كأنما

هذا السواد الجَهمُ غير سواد


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

آه من مية آه ثم آه

المنشور التالي

ملكي ومحرابي وقد

اقرأ أيضاً

اعتذار

حلمتُ بعرس الطفولة بعينين واسعتين حملت حلمتُ بذات الجديلة حلمتْ بزيتونةٍ لا تُباع ببعض قروشٍ قليلهْ حلمتُ بأسوار…

الولد

رئيسنا كان صغيراً، وانفقد فانتاب أمه الكمد وانطلقت ذاهلة تبحث في كل البلد. قيل لها لا تجزعي فلن…