أدركت عندك يوميَ الموعودا

التفعيلة : البحر الكامل

أدركت عندك يوميَ الموعودا

ولقيت فيك مثاليَ المنشودا

وافرحتي بك فرحة الطفل الذي

يلهو ويخلق كل يوم عيدا

وافرحتي بك فرحة الطير الذي

ملأ الروابي المصغيات نشيدا

طربت لصدحته وصفق ظافراً

جذلان في عرض الفضاء سعيدا

في موكب من قلبه وحبيبه

من راح تحسبه العيون وحيدا

وافرحتي بك فرحة الضال الذي

يطوي القفار اللافحات شريدا

لاحت له بعد الهواجر أيكة

غنّاء تبسط ظلها الممدودا

ما أعجب الدنيا التي بعث الهوى

وأحالها روضاً أغر جديدا

شتى غرائبها وأعجبها فتى

يغدو لمهجته عليك حسودا

يتهالكان على جمالك صبوة

يتنافسان ضراعه وسجودا

يتنازعانك غيرة وتغضباً

كل يراك حبيبه المعبودا

ما أعجب الإيمان يغمر خاطري

كالفجر قد غمر السماء وئيدا

مزقتِ شكي فاسترحتُ لأعين

علمنني الإيمان والتوحيدا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

فيم الغدوّ غداً وأين رواحي

المنشور التالي

أقبل بموكبك الأغَر

اقرأ أيضاً

تنفس الروض عن نواره الأرج

تَنَفَّسَ الرَّوْضُ عَنْ نُوَّارِهِ الأَرِجِ وَأَسْفَرَ الصُّبْحُ عَنْ لأْلاَئِهِ البَهجِ بُشْرى بِأَيْمَنِ مَوْلُودٍ لِغُرَّتِهِ هَزَّتْ يَدُ الدَّهْرِ مِنَّا…