حَلِفتُ لِكَيما تَعلَميني أَصادِقاً
وَلِلصِدقُ خَيرٌ في الأُمورِ وَأَنجَحُ
لَتَكليمُ يَومٍ مِن بُثَينَةَ واحِدٍ
أَلَذُّ مِنَ الدُنيا لَدَيَّ وَأَملَحُ
مِنَ الدَهرِ لَو أَخلو بِكُنَّ وَإِنَّما
أُعالِجُ قَلباً طامِحاً حَيثُ يَطمَحُ
تَرى البُزلَ يَكرَهنَ الرِياحَ إِذا جَرَت
وَبَثنَةُ إِن هَبَّت بِها الريحُ تَفرَحُ
بِذي أُشَرٍ كَالأُقحُوانِ يُزَينُهُ
نَدى الطَلِّ إِلّا أَنَّهُ هُوَ أَملَحُ