لما دنا البين بين الحي واقتسموا

التفعيلة : البحر البسيط

لَمّا دَنا البَينُ بَينُ الحَيِّ وَاِقتَسَموا

حَبلَ النَوى فَهوَ في أَيديهِمُ قِطَعُ

جادَت بِأَدمُعِها لَيلى وَأَعجَلَني

وَشكُ الفِراقِ فَما أُبقي وَما أَدَعُ

يا قَلبُ وَيحَكَ ما عَيشي بِذي سَلَمٍ

وَلا الزَمانُ الَّذي قَد مَرَّ مُرتَجَعُ

أَكُلَّما بانَ حَيٌّ لا تُلائِمَهُم

وَلا يُبالونَ أَن يَشتاقَ مَن فَجَعوا

عَلَّقتِني بِهَوىً مُردٍ فَقَد جَعَلَت

مِنَ الفِراقِ حَصاةُ القَلبِ تَنصَدِعُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لاحت لعينك من بثينة نار

المنشور التالي

ألا ناد عيرا من بثينة ترتعي

اقرأ أيضاً

سليم الزمان كمنكوبه

سليمُ الزمان كمنكوبِهِ وموفورُهُ مثلُ محروبِهِ وممنوحهُ مثلُ ممنوعِهِ ومكسوُّهُ مثلُ مسلوبِهِ ومحبوبُهُ رَهْنُ مكروهِهِ ومكروهُهُ رهنُ محبوبِهِ…