إِن تَضرِساني تَجِدا مُضَرَّسا
قَد لَبِسَ الدَهرَ وَأَبقى مَلبَسا
خُلِقتُ شَكساً لِلأَعادي مِشكَسا
أَكوي الأَسِرّينَ وَأَقطَعُ النَسا
مَن شاءَ مِن حَرِّ الجَحيمِ اِستَقبَسا
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
بين حلمي وبين اسمه كان موتي بطيئاً
باسمها أتراجَعُ عن حلمها . ووصلتُ أخيراً إلى الحُلْم . كان الخريفُ قريباً من العشب . ضاع اسمُها…
لا تلتفت بالله يا ناظري
لاَ تَلْتفِتْ باللهِ يا ناظري لاهيف كالغصنِ النّاضرِ ما السربُ والبانُ وما لعلعٌ ما الخَيفُ ما ظبيُ بني…
لقد سالمتنا صروف الزمان
لَقَد سالَمَتنا صُروفُ الزَمانِ وَما بَرِحَت قَبلَها عانِدَه وَأَمطَرتَ نَوءَ النَدى دائِماً فَهُزَّت بِهِ أَرضُنا الهامِدَه وَأَسهَرتَ عَينَكَ…
لعمري لئن أضحى عن الغيد عاديا
لَعَمري لَئِن أَضحى عَنِ الغيدِ عادِيا لَقَد فَضَّهُ سِرّاً إِلى البيدِ بادِيا وَوَدَّعَهُ مَغنىً مِنَ اللهو آهِلاً وَأَرخَصَهُ…
بمثل علاك من ملك حسيب
بِمِثلِ عُلاكَ مِن مَلِكٍ حَسيبِ عَدَلتُ إِلى المَديحِ عَنِ النَسيبِ وَساعَدَني ثَناءٌ فيكَ رَطبٌ كَما سَرَتِ التَحِيَّةُ مِن…
هذا الربيع أتى بأحسن منظر
هذا الربيعُ أتى بأحسنِ منظرِ يختالُ بين مُدَبَّجٍ ومُعَصْفَرِ فانْهض إلى داعِي السرورِ وخَلِّنى مما يُقال عذرْتَ أم…
أسألت بان الجزع وهو يصفق
أسألتَ بانَ الجِزْعِ وَهْوَ يُصَفِّقُ كيفَ الثَنيَّةُ بَعدَنا والأبرَقُ وهَلِ الأجارعُ أُمطِرتْ بعدَ النَوَى يوماً وهل تِلكَ الخَمائلُ…
لما رأت دمعي غداة وداعها
لَمّا رَأَت دَمعي غَداةَ وَداعِها يَنهَلُّ بَينَ مُعَصفَرٍ وَمُوَرَّدِ أَجرى عَلى كافورِ وَجنَتِها البُكا في ماءِ وَردِ الدَمعِ…