أتصدكَ امرأةٌ وتحلف ُ باسمها
وتقلبُ الليل َ الطويل َ
تقرب ُ الأقمارَ والنجم َ البعيد َ لرسمها
وتعدُّ أعقابَ السجائر ِ كلما فرغت ْ شمالك َ
ناولت ْ يمناك َ واحدة ً
لتسحبَ من دخان ِالليل ِما سحبتْ عيونك َ
من تفاصيل ِالظلال ِ بجسمها
أتصدك َ امرأة ٌ وتكذب ُ
إنها في البيت ِ تقرأ آخرَ الأشعار ِ, أولها
وتبكي .. !
ربما تبكي على الذكرى
وقد تبكي على دهر ٍ أطاحَ بحلمها
ما علَّم َ العشقُ الفضائل َ
كي نقول َ العشق ُ علمها العدالة َ
حينَ ألزمكَ الوفاءَ لظلمها
هي عادةٌ ..
وأخو المسافرِ لا تفارقه ُ الكآبة ُ
كلما نضبَ العويل ُ
تسابقتْ محنٌ عليه ِ , وكلُّ ذاك ْ
أتظنها أبداً إليك .. تظنُّ
ما عرفتْ سواك ْ
و بأنها كتبتْ حروفك َ فوقَ كرَّّاسِ الحساب ِ
وأنها كتبتْ على القلب ِ الذي رسمتهُ في كراسةِ التاريخِ
لا أدري …
أو التعبيرِ لا أدري
بكـرَّاس ٍ هناك ْ
( إني أحبكَ يا ملاك ْ )
لو أنها كتبتْ لما رحلتْ
وما صدّتْ وقالتْ لن أراك ْ
لو أنها رسمتْ لنادتها خطوط ُ الرسم ِ
نادتها
وعذَّبها المساء ُ بنومها
أتصدك امرأة ٌ وتحلفُ باسمها
اقرأ أيضاً
أصبحت غير مدافع مولاكا
أَصبَحتُ غَيرَ مُدافَعٍ مَولاكا وَالحَظُّ لي في أَن أَكونَ كَذاكا لِلَّهِ دَرّي أَيُّ رَهنِ مَنِيَّةٍ بِالأَمسِ كُنتُ وَهالِكٍ…
وفي الديوان غزلان
وَفي الديوانِ غُزلانٌ رَمَت أَعيُنها مَرضى رَبيباتُ قُصورِ الخُل دِ ما إِن تَعرِفُ الغُمضا وَلا اِعتَدنَ لعَمرُ اللَ…
خرجت أمشي الهوينا غير ذي فكر
خرجتُ أمشي الهوينا غير ذي فكرِ بغابةٍ ذات أطيارٍ وَأفنانِ فشمتُ بالظلِّ قربى زهرةً طلعتْ كثاقبٍ خرَّ يعدو…
كم من فتى تسفر أفعاله
كَم مِن فَتىً تُسفِرُ أَفعالُهُ عَن غُرَرٍ مُشرِقَةٍ ناضِرَه إِن يُحسِنِ المَرءُ لَهُ نِيَّةً كانَ الَّذي نِيَّتُهُ طاهِرَه…
لقد علمت عليا لؤي بن غالب
لقد علمتْ عُليا لُؤيِّ بن غالبٍ اذا عُدِّدَتٌ يوم النَّديِّ المآثِرُ بأنَّ عليّاً يبْذلُ الجودَ مُعْدَما ويحلمُ عن…
تلقيت أبواب السماء بغرة
تلقَّيتَ أبوابَ السماءِ بغرَّةٍ مُسوَّمةٍ فاستقبلتكَ تهلِّلُ وكفٍّ معاذَ اللَّهِ من بخلِ مثلها أترفعُ للسُّقيا فتُسقى وتبخلُ
يا قاصدا ليد جلت أياديها
يا قاصداً ليدٍ جلّتْ أياديها وذاق طعْم الردى والبؤْسِ شافيها يدُ الندى هيَ فارفُق لا تُرِق دمها فإنَّ…
أنطون طفل لشكر الله بات له
أَنطونُ طفلٌ لِشُكرِ اللَهِ باتَ لَهُ مناحةٌ في بَني الخوري وَتَعديدُ فَقالَ مِن مَنطِقِ التاريخِ صادِقُهُ لِمثل هَذا…