أنا لا أصلحُ زوجاً
يحرثُ العمرَ ببابِ السوقِ
أو فـنِّ التجارةْ
أنا لا أصلح زوجاً
كلُّ ما يعنيهِ أن يقضي مع الأطفالِ
ساعاتٍ وساعاتٍ
وساعاتٍ زيارةْ
إنني جئتُ لهذي الأرضِ
في مركبةِ الحبِّ
ومن قافلةِ الشعرِ تعلمتُ الحضارةْ
وتعلمتُ من الأرضِ المواسمْ
وبأن الحبَّ كالأرضِ
له خَصْبٌ وجَدْبٌ وعوالمْ
وله أن أسرفَ العمرُ بشارةْ
ومن الناسِ تعلمتُ غروري
ومن الـهِرِّ إذا ضاقتْ به الأرضُ الجسارةْ
ومن الطيرِ تعلمتُ غنائي
أنا لا أصلحُ زوجاً
فمن العطرِ إذا مـرَّ
فتكفيني الإشارةْ
اقرأ أيضاً
إن كان ذنبي في الهوى
إن كان ذنبي في الهوى أني ندمتُ على جفاك فاللَه يرحم عاشقاً باع الأحبّة واشتراك ولسوف تعرف بعد…
إذا ما أتى من نحو أرضك راكب
إِذا مَا أَتى مِن نَحوِ أَرضِكِ راكِبٌ تَعَرَّضتُ واستَخبَرتُ والقَلبُ مُوجَعُ فَأَبدا إِذا استَخبَرتُ عَمداً بِغَيرِها ليَخفَى حَديثي…
هنا باقون
كأننا عشرون مستحيل في اللد , والرملة , والجليل هنا .. غلى صدوركم , باقون كالجدار وفي حلوقكم…
كأن القلب ليلة قبل يغدي
كَأَن القَلبَ لَيلَة قَبل يُغدي بِلَيلى العامِرِيَّه أَو يُراح قطاة عَزَّها شرك فَباتَت تجاذِبُه وَقَد عَلق الجَناح لَها…
لعمرك ما أغار على عدو
لَعَمْرُكَ ما أغارَ على عدوٍّ كجَيْشِ النّصْرِ بورِكَ منْ مُغيرِ ولا شَرَحَتْ مدوَّنَةَ المَعالي سِوى فُتْيا أبي الحَسَنِ…
لعمر المعالي إن مطلبها سهل
لَعَمر المعالي إن مطلبها سهلُ سوى أنها دار وليس لها أهل حنانيك من حر ألمَّ بمعشر هم الشاء…
ولولا أن أمي من عدي
وَلَولا أَنَّ أُمّي مِن عَدِيٍّ وَأَنّي كارِهٌ سُخطَ الرَبابِ إِذاً لَأَتى الدَواهي مِن قَريبٍ بِخِزيٍ غَيرِ مَصروفِ العِقابِ
وقلت لها ياعز أرسل صاحبي
وَقُلتُ لَها ياعَزَّ أَرسَلَ صاحِبي عَلى نَأيِ دارٍ وَالرَسولُ مُوَكَّلُ بَأَن تَجعَلي بَيني وَبَينَكِ مَوعِداً وَأَن تَأمُريني بِالَّذي…