مِن مُحبٍّ شفَّهُ سَقَمُه
وتلاشَى لحمُهُ ودمُه
كاتبٌ حنّتْ صَحيفتُهُ
وبكى من رَحمةٍ قلمُه
يرفعُ الشّكوى إلى قمرٍ
تَنْجلي عن وجههِ ظُلَمهْ
مَن لِقرنِ الشّمسِ جبْهتهُ
ولِلمعِ البَرقِ مُبْتسَمُهْ
خَلّ عَقلي يا مُسَفِّههُ
إِنَّ عَقلي لستُ أتَّهمُهْ
لِلفتى عقلٌ يعيشُ بهِ
حَيثُ تَهدي ساقَهُ قدمُهْ