حكوا لنا عن حمارٍ

التفعيلة : البحر المجتث

حكوا لنا عن حمارٍ

من الحمير الغوالي

أذناه أطول شيءٍ

ومخه جد خالي

لكنه لا تضاعٍ

منه ورقة حال

قضى الحياة أميناً

من مغمز العذال

وعد جحشاً خفيفاً

على الحمول الثقال

وكان بغلٌ إليه

يدلي ببعض إتصال

يظل يقلق رفساً

ما حوله من ظلال

جهلاً وحمقاً بدعوى

حظ له في المعالي

لذاك كان كريهاً

مستهجن الأفعال

قالت له الوحش يوماً

ما سر هذا الدلال

فقال بين التدني

بقول والتعالي

الأم كانت أتانا

لكنما المهر خالي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إذا ما انفرط العقد

المنشور التالي

أول ما تلهى به البطون

اقرأ أيضاً

سفارة

يريدون مني بلوغ الحضارة، وكل الدروب إليها سدى، والخطى مستعارة، فما بيننا ألف باب وباب، عليها كلاب الكلاب،…