يا بالغ التسعين من عمره

التفعيلة : البحر السريع

يا بالغ التسعين من عمره

تمل ما هوى من العمر

جلال يعقوب وأيامه

والحسب الثابت في الدهر

جاهك ما في الجاه ند له

وذكرك النابه في الذكر

ومن بنيك القمر المرتقى

من المعالي مرتقى البدر

أودع ذي مجد وأوفى أخي

عهدي وأندى كل ذي وفر

ومنهمالشهم الذي يزدهي

بمثله في الفتية الغر

إن خالطك الأملاك لم ينكروا

محله من رفعةٍ القدر

ومنهم الحر الذي يفتدي

أخلاقه كل فتى حر

تم له السعد كما يبتغي

ونيطت الآمال بالنصر

ومنهم الجوزاء في أوجها

أو أختها بالصون والطهر

لا تذكر المرآة فيما رأت

حسناً كهذا حل في خدر

منجبة النشء كأخوالهم

مجداً وكالأعمام بالفخر

ذلك ما أعطاكه منعم

يعطى متى شاء بلا حصر

وتلك علياء لقد شدتها

مدعومةً بالأنجم الزهر

لم يلق من أبنائه والدٌ

بعض الذي تلقى من البر

أن يزدهوا اليوم فأجدر بهم

أن أباهم لأبو العصر


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إلى الأديب العبقري

المنشور التالي

قصر عن أدنى علاك الحسد

اقرأ أيضاً

إلهنا ما أعدلك

إِلَهَنا ما أَعدَلَك مَليكَ كُلِّ مَن مَلَك لَبَّيكَ قَد لَبَّيتُ لَك لَبَّيكَ إِنَّ الحَمدَ لَك وَالمُلكَ لا شَريكَ…