أهاجك من سعدى الغداة طلول

التفعيلة : البحر الطويل

أَهاجَكَ مِن سُعدى الغَداةَ طُلولُ

بِذي الطَلحِ عامِيٌّ بِها وَمُحيلُ

وَما هاجَهُ مِن مَنزِلٍ لَعِبَت بِهِ

لِعَوجاء مِرقالِ العَشِيِّ ذُيولُ

بِما قَد تَرى سُعدى بِهِ وَكَأَنَّها

طَلىً رائِحٌ لِلسارِحاتِ خَذولُ

رَأَيتُ وَعَيني قَرَّبَتني لِما أَرى

إِلَيها وَبَعضُ العاشِقينَ قَتولُ

عُيوناً جلاها الكُحلُ أَمّا ضَميرُها

فَعَفٌّ وَأَمّا طَرفَها فَجَهولُ

وَرَكبٍ كَأَطرافِ الأَسِنَّةِ عَرَّسوا

قَلائِصَ في أَصلابِهِنَّ نُحولُ

إِلَيكَ أَبا بَكرٍ تَروحُ وَتَغتَدي

بِرَحليَ مِرداةُ الرَواحِ ذَميلُ

كثيرُ عَطَاءِ الفاعلين مع الغِنى

بجودهمُ إن كاثروك قليل

وَإِنّي لَأَثري أَن أَراكُم بِغِبطَةٍ

وَإِنّي أَبا بَكرٍ بِكُم لَجَميلُ

وَإِن أَكُ قَصراً في الرَجالِ فَإِنّني

إِذا حَلَّ أَمرٌ ساحَتي لَطَويلُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وقلت لها ياعز أرسل صاحبي

المنشور التالي

حيتك عزة بعد الهجر وانصرفت

اقرأ أيضاً

السفينة

هذي البلاد سفينةٌ والغربُ ريحٌ والطغاةُ همُ الشراع ! والراكبونَ بكل ناحيةٍ مشاع إن أذعنوا . . عطشوا…

نسي الكنار نشيده

نَسِيَ الكَنارُ نَشيدُهُ فَتَعالَ كَي نَنسى الكَنار وَليَقذِفَنَّ بِهِ المَلالُ مِنَ القُصورِ إِلى القِفار وَلتَرمِيَنَّ بِريشِهِ لِلأَرضِ عاصِفَةُ…