وَقُلتُ لَها ياعَزَّ أَرسَلَ صاحِبي
عَلى نَأيِ دارٍ وَالرَسولُ مُوَكَّلُ
بَأَن تَجعَلي بَيني وَبَينَكِ مَوعِداً
وَأَن تَأمُريني بِالَّذي فيهِ أَفعَلُ
وَآخِرُ عَهدٍ مِنكَ يَومَ لَقيتَني
بِأَسفَلِ وادي الدَومِ وَالثَوبُ يُغسَلُ
اقرأ أيضاً
بثثت شكواي فذاب الجليد
بَثَثتُ شَكوايَ فَذابَ الجَليدُ وَأَشفَقَ الصَخرُ وَلانَ الحَديد وَقَلبُكَ القاسي عَلى حالِهِ هَيهاتَ بَل قَسوَتُهُ لي تَزيد
قل ما تشاء بمحفل أو مجهل
قُل ما تَشاءُ بِمَحفِلٍ أَو مَجهَلٍ وَاِخزُن لِسانَكَ عَن مَقالٍ يوبِقُ إِنَّ الصَغيرَةَ قَد تَجُرُّ عَظيمَةً وَلَرُبَّما أَودى…
ألا حبذا حبذا حبذا حبيب
أَلا حَبَّذا حَبَّذا حَبَّذا حَبيبٌ تَحَمَّلتُ مِنهُ الأَذى وَيا حَبَّذا بَردُ أَنيابِهِ إِذا أَظلَمَ اللَيلُ وَاِجلَوَّذا
عقل من يعقل مرآة
عَقلُ مَن يَعقِلُ مِرآ ةٌ يَرى فيها فِعَالَه فَإِذا أَخلَصَها اللَهُ صَف اءً وَصِقالَه فَهيَ تُعطي كُلَّ حَيٍّ…
تلعب بالخلافة هاشمي
تَلَعَّبَ بِالخِلافَةِ هاشِمِيٌّ بِلا وَحيٍ أَتاهُ وَلا كِتابِ تُذَكِّرُني الحِسابَ وَلَستُ أَدري أَحَقّاً ما تَقولُ مِنَ الحِسابِ فَقُل…
ولما دعاني داعي الهوى
ولَمّا دَعانِي داعِي الهَوى وأخْلَفَ ما كُنْتُ أمّلْتُهُ ولَمْ يَبْقَ غيْرُ البُكا حِيلَةٌ بَكَيْتُ بمِقْدارِ ما نِلْتُهُ
الحوار الأخير في باريس ( لذكرى عز الدين قلق )
…..على بابِ غرفتهِ قالَ لي : إنهم يقتلونَ بلا سببٍ هل تحبُّ النبيذَ الفرنسيَّ؟ والمرأة الشاردهْ تطلَّعَ خلفَ…
لعمري لئن أخلقت ثوب التغزل
لَعَمري لَئِن أَخلَقتُ ثَوبَ التَغَزُّلِ وَأَصبَحتُ عَن عَينِ الغَيورِ بِمُعزِلِ وَأَعرَضتُ عَن رَيِّ الصَبوحِ تَبَلُّداً وَأَقصَرَ جَهلي مِن…