يَقولُ العِدا يا عَزَّ قَد حالَ دونَكُم
شُجاعٌ عَلى ظَهرِ الطَريق مُصَمِّمُ
فَقُلتُ لَها وَاللَهِ لَو كانَ دونَكُم
جَهَنَّمُ ما راعَت فُؤادي جَهَنَّمُ
وَكَيفَ يَروعُ القَلبَ يا عَزَّ رائِعٌ
وَوَجهُكِ في الظَلماءِ لِلسَفرِ مَعلَمُ
وَما ظَلَمَتكِ النَفسُ يا عَزَّ في الهَوى
فَلا تَنقمي حُبّي فَما فيهِ مَنقَمُ