وفدت عقيلتك التي أهديتها

التفعيلة : البحر الكامل

وفَدَتْ عَقيلَتُكَ التي أهْدَيْتَها

حسْناءَ تسْحَب للبَيانِ ذُيولا

فهَفا لَها النّادي وحلّ لَها الحُبا

أهْلُ الكَلامِ مصاعِباً وقُيولا

وهِيَ العَقيلَةُ منْ قُرَيْشٍ أحْرَزَتْ

منْ مَنْصِبِ الشّرَفِ المُنيفِ حَليلا

فبَلَغْتُ لمّا أنْ ظفِرْتُ بقُرْبِها

أمَلاً ملأتُ بهِ يَدَيَّ وسُولا

وكأنّني لمّا سمِعْتُ بَديعَها

ورشَفْتُ منْها قَرْقَفا مَشْمولا

دَنِفٌ تَناءَتْ بالأحبّةِ دارُهُ

حِقَباً ووجّهَ مَنْ يُحبُّ رَسولا

وحَبَوْتُ منْكَ يَداً حبَتْني بالمُنى

منْها ثَناءٌ دائِماً موْصولا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أعيى اللقاء علي إلا لمحة

المنشور التالي

إذا كان عين الدمع عينا حقيقة

اقرأ أيضاً

تسائلني كرمتي بالنهار

تُسائِلُني كَرمَتي بِالنَهارِ وَبِاللَيلِ أَينَ سَميري حَسَن وَأَينَ النَديمُ الشَهِيُّ الحَديثِ وَأَينَ الطَروبُ اللَطيفُ الأُذُن نَجِيُّ البَلابِلِ في…