قَالَ جَوَادِي عِنْدَمَا
هَمَزْتُ هَمْزَاً أَعْجَزَهْ
إِلَى مَتَى تَهْمِزُنِي
وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةْ
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
إذا الريح هبت من رُبى العلم السعدي
إِذا الريحُ هَبَّت مِن رُبى العَلَمَ السَعدي طَفا بَردُها حَرَّ الصَبابَةِ وَالوَجدِ وَذَكَّرَني قَوماً حَفِظتُ عُهودَهُم فَما عَرِفوا…
وجدت الموت للحيوان داء
وَجَدتُ المَوتَ لِلحَيوانِ داءً وَكَيفَ أُعالِجُ الداءَ القَديما وَما دُنياكَ إِلّا دارُ سوءٍ وَلَستَ عَلى إِساءَتِها مُقيما أَرى…
سر حل حيث تحله النوار
سِر حَلَّ حَيثُ تَحَلُّهُ النُوّارُ وَأَرادَ فيكَ مُرادَكَ المِقدارُ وَإِذا اِرتَحَلتَ فَشَيَّعَتكَ سَلامَةٌ حَيثُ اِتَّجَهتَ وَديمَةٌ مِدرارُ وَأَراكَ…
شربت الراح مرتاحا إليها
شربتُ الراحَ مُرتاحاً إليها ولم أجنحْ إلى حثِّ النَّديمِ مشعشعةً حياةُ الروح فيها وعنها صِحَّةُ البدنِ السقيم إذا…
طلل توهمه فصاح مسلما
طَلَلٌ تَوَهّمَهُ فصاحَ مُسَلِّما أضَنَىً بهِ أَمْ ضَنَّ أَنْ يتكلّما دِعْصٌ يُقِلُّ قَضيبَ بانٍ فوقَهُ شمسُ النّهارِ تُقِلُّ…
ضاحكن من أسف الشباب المدبر
ضاحَكنَ مِن أَسَفِ الشَبابِ المُدبِرِ وَبَكَينَ مِن ضَحِكاتِ شَيبٍ مُقمِرِ ناوَشنَ خَيلَ عَزيمَتي بِعَزيمَةٍ تَرَكَت بِقَلبي وَقعَةً لَم…
أخاك أخاك إن من لا أخا له
أَخاكَ أَخاكَ إِنَّ من لا أَخاً لَه كساعٍ الى الهيجا بغير سلاحِ وإِن ابن عم المرء فاعلم جناحُه…
تحمون في الروع من أعدائكم سلبا
رأيتُكمْ تستعدُّون السلاحَ ولا تحمونَ في الروع من أعدائكم سَلَبا كالنخلِ يُشْرعُ شوكاً لا يذودُ به أيدي الجُناةِ…