يا من به للملة استبشار

التفعيلة : البحر الكامل

يا مَنْ بهِ للمِلّةِ اسْتِبْشارُ

وإلَيْهِ إنْ ذُكِرَ الكَمالُ يُشارُ

أمُحمّدُ المحْمودُ دُمْ في عصْمَةٍ

للهِ يمْضي حُكْمَها المِقْدارُ

بدْراً وما غيرُ الخِلافَةِ هالَةٌ

شمْساً وما غيْرُ العَلاء مَدارُ

غيْثاً وما غيرُ النّوالِ سَحابةٌ

ليْثاً وما غيرُ الظُّبا أظْفارُ

مرّتْ منَ السّاعاتِ عشْرٌ فصّلَتْ

حِزْب الدُّجى فكأنّهُ أعْشارُ

طابَتْ بمَوْلِدِ خيْرِ مَنْ لضَريحِهِ

تُزْجى قِلاصٌ أو تُزَمَّ عِشارُ

والليلُ قد ولّى وحُثَّ وراءَهُ

فجْرٌ يكُرّ على الدُجى ونَهارُ

ذبُلَتْ بهِ زُهْرُ النّجومِ وطالَما

أرِجَتْ بحَضْرَتِهِ لَها أزْهارُ

فلَقٌ على شَفَقٍ يكُرّ لحكمَةٍ

خفِيَتْ وأمْرٌ تحْتَهُ أسْرارُ

والكُلّ مؤتَمِرٌ وما في ضِمْنِهِ

للّهِ فهْوَ الواحِدُ القَهّارُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إذا ما غرست الخير في ابن جدار

المنشور التالي

أيا سبع الميدان دعوة آمل

اقرأ أيضاً

هز اللواء بعزك الإسلام

هَزَّ اللِواءُ بِعِزِّكَ الإِسلامُ وَعَنَت لِقائِمِ سَيفِكَ الأَيّامُ وَاِنقادَتِ الدُنيا إِلَيكَ فَحَسبُها عُذراً قِيادٌ أَسلَسَت وَزِمامُ وَمَشى الزَمانُ…