لو كان لي في الهوى اختيار

التفعيلة : البحر البسيط

لوْ كانَ لي في الهَوى اخْتيارُ

ما شَطّ بي عنْكُمُ المَزارُ

رحَلْتُ عنْكمْ ولي فُؤادٌ

لهُ بأحْوازكُمْ قَرارُ

ما حسُنَتْ بعْدَكُم وُجوهٌ

عنْدي ولا أعْجَبَتْ دِيارُ

وقادَني نحْوَكُمْ غَرامٌ

يُهيجُ أشْواقَهُ ادِّكارُ

فلَيسَ لي عنْكُمُ بَراحٌ

ما اخْتلَفَ اللّيلُ والنّهارُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

فمن راحه اليسرى ومن عنده النصر

المنشور التالي

شاهد بكوكبنا المطل

اقرأ أيضاً

رب البيان وسيد القلم

رَبَّ البَيَانِ وَسَيِّدَ القَلَمِ وَفَّيْتَ قِسْطَكَ لِلعُلَى فَنَمِ نَمْ عَنْ مَتَاعِبِهَا الجِسَامِ وَذَرْ آلامَهَا غُنْماً لِمُغْتَنِمِ مَا أَصْغَرَ…