يقولونَ مالَك لاتَقتني
مَن المالِ ذُخْراً يُفيدُ الغِنى
فقْلتُ وأفحمْتُهُم في الجوابِ
لئلا أخافَ ولا أحزَنا
كَفاني غِنىً أنَّني مُقْتَنٍ
منَ العلمِ أشرفَ ما يُقتنى
اقرأ أيضاً
ألا ليت شعري هكذا أنت للناس
أَلا لَيتَ شِعري هَكَذا أَنتَ لِلناسِ فَأَقدِعَ عَنكَ القَلبَ يا صاحِ بِالياسِ فَقَد كُنتَ دَهراً لا تَروقُ لِمُعجَبٍ…
جرائد ما خط حرف بها
جَرائِدٌ ما خُطَّ حَرفٌ بِها لِغَيرِ تَفريقٍ وَتَضليلِ يَحلو بِها الكِذبُ لِأَربابِها كَأَنَّها أَوَّلُ إِبريلِ
وله تشف وراءه الأشجان
وَلَهٌ تَشِفُّ وراءَهُ الأشجانُ وهَوىً يَضيقُ بسِرِّهِ الكِتْمانُ ومُتَيَّمٌ يُدمي مَقيلَ هُمومِهِ وَجْدٌ يُضَرِّمُ نارَهُ الهِجْرانُ فَنَطا الكَرى…
الرجل الميت
أيتها الجسورُ المحطّمة في قلبي أيتها الوحولُ الصافيةُ كعيون الأطفال كنا ثلاثه نخترق المدينةَ كالسرطان نجلسُ بين الحقول…
وقد غشي النبت بطحاءه
وَقَد غَشِيَ النَبتُ بَطحاءَهُ كَبَدوِ العِذارِ بِخَدٍّ أَسيلِ وَقَد وَلَّتِ الشَمسُ مُحتَثَّةً إِلى الغَربِ بِطَرفٍ كَحيلِ كَأَنَّ سَناها…
وحبة من عنب
وَحَبَّةٍ من عِنبٍ من المُنى مُتَّخَذَه كَأَنَّها لُؤلُؤةٌ في وُسطِها زُمُرُّدَه
ألا هبت أمامة بعد هدء
أَلا هَبَّت أُمامَةُ بَعدَ هَدءٍ عَلى لَومي وَما قَضَّت كَراها فَبِتُّ مُراقِباً لِلنَجمِ حَتّى تَجَلَّت عَن أَواخِرِها دُجاها…
الوهم الجميل
سأعودُ بالوهم الجميلِ محملاً بحديثِ راحتكِ الأخيرِ وضحكةٍ زرعتْ سراباً لانتظاري كنتِ رائعةً مساءً كنتِ مبدعةً مساءً كنتِ…