يَا غَزَالاً تَرَكَ الْقَلْبَ الْمُبَلَّى
حِينَ وَلَّى فِي خُفُوقِ وَكَآبَهْ
كَيْفَ يَشْكُو الْقَلْب مِنِّي خَفَقَاناً
وَدَوَاءُ الْمِسْكِ فِي تِلْكَ الذُّؤَابَهْ
التفعيلة : بحر الرمل
اقرأ أيضاً
إذا أحببت فاصبر للرزايا
إذا أحْبَبْتَ فاصْبرْ للرَّزايا فإنَّ مُقارنَ الحُبِّ البَلاءُ وكيفَ خُلوصُ حُبٍّ من بَلاءٍ وبينَ الحُبِّ والبَلْوى إِخاءُ
ألا ما لمن أمسى يراك وللبدر
أَلا ما لِمَن أَمسى يَراكَ وَلِلبَدرُ وَما لِمَكانٍ أَنتَ فيهِ وَلِلقَطرِ تَجَلَّلتَ بِالتَقوى وَأُفرِدتَ بِالعُلا وَأُهَّلتَ لِلجُلّى وَحُلّيتَ…
تكدر لي من كنت أرجو صفاءه
تكدَّرَ لي مَنْ كُنتُ أرجو صفاءَهْ وما كْنتُ أخشى أنَّهُ يتَكدَّرُ ولكِنَّ طَبعاً للزّمانِ عَرَفْتُهُ فماليَ لا أَسْلُو…
قل للذي فارق الشبابا
قُلْ للذي فارَق الشَّبابا واسْتَبدل القَصَّ وَالخِضابا وقَعتَ لا شكَّ في عيوبٍ لما توهمتَ أن تُعابا عَوَّضك الله…
بالمنذر بن محمد
بِالمُنْذِرِ بْنِ مُحمَّدٍ شَرُفتْ بِلاد الأندَلُسْ فالطيرُ فِيها ساكِنٌ والوحْشُ فِيها قد أنسْ
وليل رسبنا في عباب ظلامه
وليلٍ رَسَبْنا في عُبابِ ظَلامِهِ إِلى أَن طفا للصُّبح في أُفْقهِ نجمُ كأنّ الثريّا فيه سَبْعُ جواهرٍ فواصلُها…
الشعب يدعو الله يا زغلول
الشَعبُ يَدعو اللَهَ يا زَغلولُ أَن يَستَقِلَّ عَلى يَدَيكَ النيلُ إِنَّ الَّذي اِندَسَّ الأَثيمُ لِقَتلِهِ قَد كانَ يَحرُسُهُ…
لنا صديق يجيد لقما
لَنا صَديقٌ يُجيدُ لَقماً راحَتُهُ في أَذى قَفاه ما ذاقَ مِن كَسبِهِ وَلَكِن أَذى قَفاه أَذاقَ فاه