يا عامِرَ بنَ مالِكٍ يا عَمّا
أَهلَكتَ عَمّاً وَأَعَشتَ عَمّا
إِن تُمسِ فينا خَلَقاً رِمَمّا
فَقَد تَكونُ واضِحاً خِضَمّا
مُرتَدِياً سابِغَةً مُعتَمّا
مُتَّخِذاً أَرضَ العَدُوِّ حَمّا
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
قد قلت قولا فاسمعي ذاكم
قَد قُلتُ قَولاً فَاِسمَعي ذاكُمُ مِنّي وَرُدّي مِثلَهُ يا عَنان إِنّي لَأَهواكِ وَإِنّي جَبان أَفرَقُ مِن عِلمي بِغَدرِ…
لو صح ماقال رسطاليس من قدم
لَو صَحَّ ماقالَ رَسطاليسُ مِن قِدَمٍ وَهَبَّ مَن ماتَ لَم يَجمَعُهُمُ الفَلَكُ وَمَذهَبي في البَرايا كَونَهُم شِيَعاً كَالثَلجِ…
وفى لي بك الحظ الذي كان يغدر
وفى لي بك الحظُّ الذي كان يَغدِرُ وصحَّ لِيَ الدهرُ الذي يتغيَّرُ وسالمني صرفُ القضاءِ وبيننا فلولُ المواضي…
هذا فؤاد الدولة السامي الذي
هذا فؤادُ الدَّولةِ السَّامي الذي رُدِفَت مراتبُ مَجدهِ بمراتبِ هُوَ أهلُ ذاكَ وفوقَ ذاكَ إلى مَدَى ما ليسَ…
أهواك إلا أنني أكتم
أَهْوَاكَ إِلاَّ أَنَّني أَكْتُمُ وَقَلْبُ مَنْ يَهْوى كَما تَعْلَمُ وَكَيْفَ أشْكُو حُرُقاتِ الْهَوى وَأَنْتَ لا تَرْثي ولا تَرْحَمُ…
الليل هول يرهب المهيبا
اللَيلُ هَولٌ يُرهِبُ المُهِيبا وَيُذهِلُ المُشَجِّعَ اللَبيبا فَإِنَّني أَهولُ مِنهُ ذِئباً وَلَستُ أَخشى الرَوعَ وَالخُطُوبا إِذا هَزَزتَ الصارِمَ…
كم عكفنا على المدامة يوما
كَم عَكَفنا عَلى المُدامَةِ يَوماً إِذ دَعانا إِلى المَسَرَّةِ داعِ وَخَلونا بِها بِإِخوانِ صِدقٍ رُؤَساءِ الحَديثِ وَالاِستِماعِ وَاِلتَزَمنا…
طيارة ولها فرخان واعجبا
طَيّارَةٌ وَلها فَرْخانِ وَاعَجَبا إذ لا تَزُفّهُما حتى تَرقّاها كَأنّما البَحرُ عَينٌ وَهيَ أسودَها فَسَبْحُها فيه وَالعَبْرَانِ جفناها