لا جديد ، الفصولُ هنا اثنانِ :
صَيْفٌ طويل كمئذنة في أقاصي المدى .
و شتاءٌ كراهبةٍ في صلاة خشوعْ .
وأَمَّا الربيعْ
فلا يستطيع الوقوف على قدميه
سوى للتحية: أَهلاً بكم
في صعود يسوعْ .
وأَمَّا الخريف ،
فليس سوى خُلْوةٍ
للتأمُّل في ما تساقط من عمرنا
في طريق الرجوعْ.
فأين نسينا الحياةَ ؟ سألت الفراشةَ
وهي تحوِّم في الضوء
فاحترقتْ بالدموع !
اقرأ أيضاً
ألهى جريرا عن أبيه وأمه
أَلهى جَريراً عَن أَبيهِ وَأُمِّهِ مَكانٌ لِشُبّانِ الرِجالِ أَنيقُ إِذا أَبصَرَتهُ ذاتُ طِنءٍ تَبَسَّمَت إِلَيهِ وَقالَت إِنَّ ذا…
لأغناطيوس نهدي التهاني بمنحة
لأَغناطِيُوسْ نُهدي التَهاني بِمنحةٍ حَباهُ بِها رَبُّ العُلى وَالفَواضلِ مَليكُ الوَرى عَبد الحَميدِ الَّذي غَدَت مَواهِبُهُ غَيثاً غَزيرَ…
فدى الجلابيب والأطمار من وبر
فِدَى الجلابيبِ والأطمارِ من وَبَرِ ما تَصنعُ الفُرْس من وَشيٍ ومن حِبَرِ يَزينُ في العَرَبِ الأثوابَ لابسُها إنْ…
حاشا مكارمك الهتون سحابها
حاشا مكارمكَ الهتونُ سحابُها أن أنثني قد سُدّ دوني بابُها إن يجمُدِ الجاري فكم من صخرةٍ بيديْك سالتْ…
تمسي الرياح بها وقد لغبت
تُمسي الرِياحُ بِها وَقَد لَغِبَت أَو كُلِّ صادِقَةٍ عَلى الفَترِ كُنّا نُنادي اللَهَ نَسأَلَهُ في الصُبحِ وَالأَسحارِ وَالعَصرِ…
العيش ثقل وقاضي الأرض ممتحن
العَيشُ ثِقلٌ وَقاضي الأَرضِ مُمتَحِنٌ يُضحي وَنِصفُ خُصومِ المِصرِ يَشكونَه زَكّوهُ دَهراً فَلَمّا صارَ قاضِيَهُم وَاِستَعمَلَ الحَقَّ عادوا…
إثن عنان القلب واسلم به
إِثنِ عَنانَ القَلبِ وَاِسلَم بِهِ مِن رَبرَبِ الرَملِ وَمِن سِربِهِ وَمِن تَثَنّي الغيدِ عَن بانِهِ مُرتَجَّةَ الأَردافِ عَن…
البحث عن الذات
أيها العصفور الجميل..أريد أن أصدح بالغناء مثلك، وأن أتنقّل بحرية مثلك. قال العصفور: لكي تفعل كل هذا، ينبغي…