واحدٌ نحن في اثنين /
لا اسمَ لنا’ يا غريبةُ , عند وُقُوع
الغريب على نفسه في الغريب . لَنَا من
حديقتنا من أرض ليلك , ولتُبْطِني
وما تشائين . جئنا على عَجَلٍ من غروب
مكانين في زمن واحد , وبحثنا معاً
عن عناويننا : فاذهبي خَلْف ظلِّك ,
شَرْقَ نشيد الأَناشيد , راعيةً للقطا ,
تجدي نجمةً سَكَنَتْ موتها , فاصعدي جَبَلاً
مُهْمَلاً تجدي أَمسِ يُكْمِلُ دورتَهُ في غدي
تجدي أَين نكون معاً ,
واحدٌ نحن في اُثنين /
فاذهب إلى البحر , غَرْبَ كتابك ,
واغطُسْ خفيفاً خفيفاً كأنَّك تحمل
نَفْسَكَ عند الولادة في موجتين ,
تجدْ غابةً من حشائش مائيةٍ خفيفاً
خفيفاً كأنك لا شيء في أَيَّ سيء ,
تجدنا معاً …
واحدٌ نحن في اُثنين /
فاذهب إلى البحر , غَرْبَ كتابك ,
واغطُسْ خفيفاً كأنَّك تحمل
نَفْسَكَ عند الولادة في موجتين ,
تجدْ غابةً من حشائش مائيةٍ وسماءً
من الماء كأنك لا شيء في أَيَّ شيء ,
تجدنا معاً ….
واحدٌ نحن في اُثنين /
ينقُصُنا أَن نرى كيف كنا هنا , يا
غريبةُ ظلِّين ينفتحانِ وينغلقانِ على ما
تشكَّل من شكلنا يختفي ثم يظهَرُ
في جَسَدٍ يختفي في التباس الثنائية
الأَبدية . ينقُصُنا أَن نعودَ إلى اُثنين
كي نتعانق أكثر. لا اسم لنا يا غريبة
عند وقوع الغريب على نفسه في الغريب !
اقرأ أيضاً
رأيته ورآني
رَأَيْتُهُ وَرَآنِي فَأُوْلِعَ القَلْبَانِ كَأَنَّ سِحْرٌ عَرَاهُ كَأَنَّ سِحْراً عَرَانِي أَجَابَ لَحْظِي لَمَّا بِاللَّحْظِ مِنْهُ دعَانِي وَكَادَ يَكْبُو…
أراد الشر مثل الخير ربي
أَرادَ الشَرّ مِثل الخَير رَبّي فَذَلِكَ لِلشَقيِّ وَذا لِحزبِه وَحاشى أَن يَكون مراد عَبدٍ ضَعيفٍ غالِباً لِمُراد رَبِّه…
لانطون المدور لوح رمس
لانطونَ المدوَّرِ لوحُ رَمسٍ كتبنا فوقهُ بدمِ العُيونِ أيا غُصنَ النَّقا إنَّ المنايا كما أرَّختُ قاصِفةُ الغُصونِ
سأمدح هذا الصباح
سَأمْدَحُ هذَا الصَّباحَ الجَديد، سَأَنْسَى اللَّيَالَي، كُلَّ اللِّيَالي وَأَمشِي إلَى وَرْدَةِ الجَار، أَخْطفُ مِنْهَا طَريقَتَهَا فِي الفَرَحْ سَأقْطِفُ…
ابن نهيا رأس علي ثقيل
اِبنَ نِهيا رَأسٌ عَلَيَّ ثَقيلُ وَاِحتِمالُ الرَأسَينِ خَطبٌ جَليلُ اِدعُ غَيري إِلى عِبادَةِ الاِثنَي نِ فَإِنّي بِواحِدٍ مَشغولُ…
كأني لم أبثكما دخيلي
كَأَنّي لَم أَبُثَّكُما دَخيلي وَلَم تَرَيا وُلوعي مِن ذُهولي وَتَركي مُقلَتي تَحمى وَتَدمى فَتَدمَعُ في الحُقوقِ وَفي الفُضولِ…
الحب داء عياء لا دواء له
الحبُّ داءٌ عياءٌ لا دواء له تضلُّ فيه الأطباء النحاريرُ قد كنتُ أحسبُ أنّ العاشقين غَلُوا في وصفه…
فقتلاً بتقتيل وعقرا بعقركم
فَقَتلاً بِتَقتيلٍ وَعَقراً بِعَقرِكُم جَزاءَ العُطاسِ لا يَموتُ مَنِ اِثَّأَر