عندي لون طبخته بيدي

التفعيلة : البحر المنسرح

عِندِيَ لَونٌ طَبَختُهُ بِيَدي

غَيرُ رَقيقٍ وَغَيرُ مُنعَقِدِ

وَقَد أَمَرنا مِنَ الغَداةِ لَنا

بِشَيءٍ جَديٍ مُدَوَّرِ الجَسَدِ

إِلى رِخامِيَّةٍ مَذاقَتُها

أَطيبُ مِن عيشَةٍ بِلا نَكَدِ

وَجامَ لَو زينَجٍ كَأَنِّيَ قَد

صُغتُ لِجينا مِنه عَلى بَرَدِ

وَزَهرَةٍ في ذَكاءٍ مُختَبَري

وَقَهوَةٍ في صَفاءٍ مُعتَقِدي

تَجلو عَلَيكَ المَدامَ أَكؤُسُها

مُعَمَماتُ الرُؤوسِ بِالزَبَدِ

وَمُسمِعٍ ما تَكادُ تَسمَعُ ما

يَأتي بِهِ في الغِناءِ مِن أَحَدِ

إِذا اِجتَمَعنا بِقُربِهِ أَمِنَت

نُفوسُنا مِن أَذِيَّةِ الكَمَدِ

فَاِنشَط إِلى أَن تَكونَ عِندَ أَخٍ

مُخَلَّدُ الشَدوِ مِنهُ في الخَلدِ

يَغدو عَلى كُلِّ مَن يَلُمُّ بِهِ

أُشفِقُ مِن والِدٍ عَلى وَلَدِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ذا يوم برق ويوم رعد

المنشور التالي

لما قضى القرب بداء البعد

اقرأ أيضاً