عَنَاوِينُ لِلرُّوح خَارِجَ هَذَا المَكَانِ. أُحِبُّ السَّفَرْ
إلَى قرْيَةٍ لَمْ تُعَلِّقْ مَسَائِي الأَخِيرَ عَلَى سرْوِهَا. وأُحِبُّ الشَّجَرْ
عَلَى سَطْحِ بَيْتٍ رَآنا نُعَذِّبُ عُصْفُورَتَيْن، رَآنا نُرَبِّي الحَصَى
أَمَا كَانَ فِي وسْعِنَا أَنْ نُرَبِّي أَيَّامنَا
لِتَنْمُو عَلَى مَهلٍ فِي اتِّجَاهِ النَّباتِ؟ أُحِبُّ سُقُوطَ المَطَرْ
عَلَى سَيِّدَاتِ المُرُوجِ البَعيدَةِ. مَاءٌ يُضِيءُ. وَرَائِحَةٌ صَلْبةٌ كَالحَجَرْ
أَمَا كَانَ فِي وسْعنِا أَنْ نُغَافِلَ أَعْمَارَنَا،
وَأَنْ نَتَطلَّعَ أَكْثَرَ نَحْوَ السَّمَاءِ الأَخِيرَةِ قَبْلَ أُفُولِ القَمَرْ؟
عَنَاوِينُ لِلرُّوحِ خَارِج َهَذَا المَكَانِ. أُحِبُّ الرَّحِيلْ
إِلَى أَيِّ رِيحٍ .. وَلَكِنِّني لاَ أُحِبُّ الوُصُولْ.
اقرأ أيضاً
يا مقلة الرشإ الغري
يَا مُقْلةَ الرَّشإِ الغَري رِ وشُقةَ القَمَرِ المُنيرْ مَا رَنّقتْ عَيْنَاك لي بَيْنَ الأَكِلّةِ والستُورْ إلا وَضَعْتُ يَدي…
ولم أر أعظم من نعمة
ولم أر أعظم من نعمةٍ منحت ولم تك لي في حساب سأشكرها شكر وقت السرور وأذكرها ذكر وقت…
وسرك ما كان في واحدٍ
وَسِرُّكَ ما كانَ في واحِدٍ وَسِرُّ الثَلاثَةِ غَيرُ الخَفي
وأغيد معسول اللمى والمراشف
وَأَغيَدَ مَعسولِ اللَمى وَالمَراشِفِ صَقيلِ المُحَلّى وَالحِلى وَالسَوالِفِ أَنَختُ بِهِ وَالبَرقُ يَهفو جَناحَهُ وَلِلدَيمَةِ الهَطلاءِ حَنَّةُ عاطِفِ فَنادَمتُ…
رزقت جودا ولم أرزق مروءته
رُزِقتُ جوداً وَلَم أُرزَق مُروءَتَهُ وَما المُروءَةُ إِلّا كَثرَةُ المالِ إِذا أَرَدتُ مُساماةً تُقاعِدني عَمّا يُنَوِّهُ بِاِسمي رِقَّةُ…
ألا ترى ما أعطي الأمين
أَلا تَرى ما أُعطِيَ الأَمينُ أُعطِيَ ما لَم تَرَهُ العُيونُ وَلَم تَكُن تَبلُغُهُ الظُنونُ اللَيثُ وَالعُقابُ وَالدُلفينُ وَلِيُّ…
ولا برحت ترقى منازل عزة
وَلا بَرِحَت تَرقى مَنازِلُ عِزَّةٍ تَوَدُّ البُدورُ أَنَّها في المَنازِلِ وَتَلقى خُطوبَ الدَهرِ إِن جَدَّ جِدُّها بِعَزمِ مُجِدٍّ…
بأبي وإن حسنت له بأبي
بِأَبي وَإِن حَسُنَت لَهُ بِأَبي مَن لَيسَ يَعرِفُ غَيرَ ما أَرَبي قَرطَستُ عَشراً في مَوَدَّتِهِ في مِثلِها مِن…