عَنَاوِينُ لِلرُّوح خَارِجَ هَذَا المَكَانِ. أُحِبُّ السَّفَرْ
إلَى قرْيَةٍ لَمْ تُعَلِّقْ مَسَائِي الأَخِيرَ عَلَى سرْوِهَا. وأُحِبُّ الشَّجَرْ
عَلَى سَطْحِ بَيْتٍ رَآنا نُعَذِّبُ عُصْفُورَتَيْن، رَآنا نُرَبِّي الحَصَى
أَمَا كَانَ فِي وسْعِنَا أَنْ نُرَبِّي أَيَّامنَا
لِتَنْمُو عَلَى مَهلٍ فِي اتِّجَاهِ النَّباتِ؟ أُحِبُّ سُقُوطَ المَطَرْ
عَلَى سَيِّدَاتِ المُرُوجِ البَعيدَةِ. مَاءٌ يُضِيءُ. وَرَائِحَةٌ صَلْبةٌ كَالحَجَرْ
أَمَا كَانَ فِي وسْعنِا أَنْ نُغَافِلَ أَعْمَارَنَا،
وَأَنْ نَتَطلَّعَ أَكْثَرَ نَحْوَ السَّمَاءِ الأَخِيرَةِ قَبْلَ أُفُولِ القَمَرْ؟
عَنَاوِينُ لِلرُّوحِ خَارِج َهَذَا المَكَانِ. أُحِبُّ الرَّحِيلْ
إِلَى أَيِّ رِيحٍ .. وَلَكِنِّني لاَ أُحِبُّ الوُصُولْ.
اقرأ أيضاً
سقى الله أيام الشباب فإنني
سقَى اللهُ أيّام الشبَّابِ فإنَّني لبستُ بها بُرْدَ الفَخارِ قَشيبا أضعتُ لا جهلاً قَراها فغادرَتْ على سَخَطٍ منِّي…
رجل على الرصيف
نُصفُهُ نجوم ونصفه الآخرُ بقايا وأشجارٌ عاريه ذلك الشاعرُ المنكفيءُ على نفسه كخيطٍ من الوحل وراء كل نافذه…
أي شيء يكابد الطفل في الدن
أيُّ شيءٍ يكابد الطفلُ في الدنْ يا لأمرٍ ما يستهلُّ الوليدُ لا تلومنّ حاسداً أَلَمُ النَّفْ س من…
لا تحمدن ابن عبار وإن هطلت
لا تحمدنَّ ابن عبار وإن هطلت يداه بالجود حتى أخجل الديما فإنها خطرات من وساوسه يعطي ويمنع لا…
هبطت إليك من المحل الأرفع
هبطت إليك من المحلّ الأرفع ورقاء ذات تعزّز وتمنّع محجوبة عن كلّ مقلة عارف وهي التي سفرت ولم…
بناه سليمان الزمان الذي سما
بناه سليمان الزمان الذي سما بعدل وبذل فاستعز حصينا وزيرٌ بشهرين استتم بناءَهُ فقلد نصراً بالثواب مبينا ينادي…
نعيب زماننا والعيب فينا
نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا وَنَهجو ذا الزَمانِ بِغَيرِ ذَنبٍ وَلَو نَطَقَ الزَمانُ لَنا هَجانا…
ومشمولة ساورت آخر ليلة
وَمَشمولَةٍ ساوَرتُ آخِرَ لَيلَةٍ زُجاجَتَها وَالصُبحُ لَم يَتَنَفَّسِ وَقُلتُ اِسقِيانيها فَإِنَّ أَمامَها مَذاهِبَ لِلفَخَّيرَةِ المُتَغَطرِسِ فَما زِلتُ أُسقاها…