القِطَارُ الأَخِيرُ تَوَقَّفَ عِنْدَ الرَّصِيفِ الأَخِيرِ. وَمَا مِنْ أَحَدْ
يُنْقذُ الوَرْدَ. مَا مَنْ حَمَامٍ يَحُطُّ عَلَى امْرأَةٍ مِنْ كَلاَمْ
وَانْتَهَى الوَقْتُ. لَا تَسْتَطِيعُ القَصِيدَةُ أَكْثَرَ مِمَّا اسْتَطَاعَ الزَّبَدْ.
لَا تُصَدِّقْ قِطَارَاتِنَا أَيُّهَا الحُبُّ لَا تَنْتِظرْ أَحَداً فِي الزّحَامْ.
القِطَارُ الأَخَيرُ تَوَقَّفَ عِنْدَ الرَّصَيفِ الأَخِيرِ؛ وَمَا مِنْ أحَدْ
يَسْتَطِيعُ الرُّجُوعَ إلَى مَا تَرَاجَعَ مِنْ نَرْجِسٍ فِي مَرَايَا الظَّلَامْ.
أَيْنَ أَتْرُكُ وَصْفِي الأَخِيرَ لِمَا حَلَّ بِي مِنْ جَسَدْ؟
وَانْتَهَى مَا انْتهَى. أَيْنَ مَا ينتهي ؟ أَيْنَ أُفْرِغُ مَا حَلَّ بِي مِنْ بَلَدْ؟
لاَ تُصَدِّقْ قِطَارَاتِنا أَيُّهَا الحُبُّ طَارَ الحَمَامُ الأَخِيرُ وَطَارَ الحَمَامْ
وَالقِطَارُ الأَخِيرُ تَوَقَّفَ عِنْدَ الرَّصِيفِ الأَخِيرِ…وَمَا مِنْ أَحَدْ..
اقرأ أيضاً
إن عهدا لو تعلمان ذميما
إِنَّ عَهداً لَو تَعلَمانِ ذَميماً أَن تَناما عَن مُقلَتي أَو تُنيما
قفا فاسألا في ساحة الأجرع الفرد
قِفا فاسْأَلا في ساحَةِ الأجْرَعِ الفَرْدِ مَعالِمَ محّتْها الغَمائِمُ منْ بَعْدي وجرّتْ علَيْها الرّامِساتُ ذُيولَها على أنّها تزْدادُ…
يا من شراني له نخاس همته
يا مَن شَراني لَهُ نَخّاسُ هِمَّتِهِ لَما تَأَمَّلَني في سوقِ عِشرَتِهِ وَمَن نَشَرتُ لَهُ مِن تَحتَ مُعتَقِدي مِثلَ…
يا راحلين إلى الديار الباقيه
يا راحلينَ إلى الدِّيارِ الباقيَهْ لا تَعمُروا دارَ الخَرابِ الفانيَهْ تِلكَ الدِيارُ هي المُقامُ وإنَّما هذي الدِّيارُ مَراحلٌ…
خضبتني الأيام لون بياض
خضبَّتني الأيام لون بياضٍ وخضَاب الأيام ليس بناضي وتخطتني المنون إلى شعري فأضحى مكفناً ببياض ولعمري إنِّي لغير…
غشيت بأذناب المغمس منزلا
غَشيتُ بِأَذنابِ المُغَمَّسِ مَنزِلاً بِهِ لِلَّتي نَهوى مَصيفٌ وَمَربَعُ مَغانِيَ أَطلالٍ وَنُؤياً وَدِمنَةً أَضَرَّ بِها وَبلٌ وَنَكباءُ زَعزَعُ…
ولي صاحب كهواء الخريف
وَلي صاحِبٌ كَهَواءِ الخَريفِ يُضِرُّ وَإِن كانَ يُستَعذَبُ لَهُ مَنطِقٌ كَلَيالي الشِتاءِ طَويلٌ عَلى بَردِهِ مُسهَبُ بَذَلتُ لَهُ…
بشراي قد تنبه لي الطالع السعيد
بُشرايَ قَد تَنَبَّهَ لي الطالِعُ السَعيد قَد زارَني الحَبيبُ فَذا اليَومُ يَومُ عيد قَد تَمَّ لي السُرورُ وَكَمُلَت…