سَيَأتِي الشِّتاءُ الِّذي كَانَ.. لِلْمَرِّةِ العاشِرَةْ
فَمَاذَا سَأفْعَلُ حِينَ يَجيءُ الشِّتَاءُ الذي كَانَ، مَاذَا سَأفْعَل كَيْ لاَ أْمُوتَ كَمَا
مُتُّ، مَا بَيْنَ قَلْبَيْنِ، أَعْلَى مِنَ الغَيْمِ أَعْلَى.. وَأُعْلَى؟
أُعِدُّ لَكِ الذِّكْرَيَاتِ، وَأُفْتَحُ نَافِذَةً لِلْحمامِ المُصاب بِنِسْيَان دفْلَى،
وَأُلمُسُ فَرْوَ غيَابِك… هَلْ كان فِي وَسْعِنَا أَنْ نُحِبَّ أَقَلَّ
لِنَفْرَحَ أَكْثَر؟ هَلْ كَانَ فِي وسْعِنَا أَنْ نُحِبَّ أَقلَّ… أَقَلَّ؟
نُعِيدُ إِلَى الحُبِّ أَشْيَاءَهُ، نُرجِعُ الرِّوحَ لِلرُّوحِ، نُرجِعُ ظلاً
إلَى أُهلهِ. نَتَبادَلُ أُسْماءَ نِسْيَانِنَا، ثُمَّ نَرجِعُ قَتْلَى… وَأَحْلَى
نُعِيدُ إِلَى الحُبِّ أَشْيَاءَه، زَهْرةَ الوَقْتِ فِي جَسَدَيْنْ،
وَلَكِنَّنا لاَ نَعُودُ إلَى نَفْسِنَا، نَفْسِها، مَرَّتَيْنْ!…
اقرأ أيضاً
يا أبا جعفر وأنت كريم
يا أَبا جَعفَرٍ وَأَنتَ كَريمٌ ماجِدٌ سَيِّدٌ أَغَرُّ نَبيلُ قَد تَلَقَّيتَ بِالقُبولِ مَديحي وَكذا يَفعَلُ الرَئيسُ الجَليلُ هِيَ…
أروح بأشجان على مثلها أغدو
أَرُوحُ بِأَشْجانٍ عَلى مِثْلِها أَغْدو فَحَتَّى مَتى يُزْري بِيَ الزَّمَنُ الوَغْدُ أَفي كُلِّ يَومٍ دَوْلَةٌ مُسْتَجَدَّةٌ يَذِلُّ بِها…
أفاطم لا أنسى نعاس ولا سرى
أَفاطِمَ لا أَنسى نُعاسٌ وَلا سُرىً عَقابيلَ يَلقانا مِراراً غَرامُها لِعَينَيكِ وَالثَغرُ الَّذي خِلتُ أَنَّهُ تَحَدَّرَ مِن غَرّاءَ…
ألا أيهذا الشيب سمعا وطاعة
ألا أيهذا الشيبُ سمعاً وطاعة فأنت المُناوي ما علمتُ المظَفّرُ أبَى الخِطر والحناء حربَك إنّهُ بدا لهما لاشك…
يا ثوبه الأزرق الذي قد
يا ثوبَهُ الأزرقَ الذي قد فاقَ العِراقيَّ في السناءِ كأنه فيه بدرُ تِمٍّ يَشُقُّ من زرقة السماءِ
ألم ترني حززت أنوف تيم
أَلَم تَرَني حَزَزتُ أُنوفَ تَيمٍ كَحَزِّ جَرورَ بايَنَتِ المَثابا وَعارَضتَ السَوابِقَ يا اِبنَ قُنبٍ عِراضَ البَغلِ أَحصِنَةً عِرابا
تالله تفتأ تزدري بمحمد
تالله تفتأ تزدري بمحمد وتسبه وتريد أن لا يعتدي مولاي خذ للصلح جانبه فما تدري الذي تأتي الحوادث…
أهاجك بالبيداء رسم المنازل
أَهاجَكَ بِالبَيداءِ رَسمُ المَنازِلِ نَعَم قَد عَفاها كُلُّ أَسحَمَ هاطِلِ وَجَرَّت عَلَيها…