وليكن …
بدَّ لي أن أرفض الموت
وأن أحرق دمع الأغنيات الراعفة
وأعرّي شجر الزيتون من كل الغصون الزائفة
فإذا كنت أُغني للفرحْ
خلف أجفان العيون الخائفة
فلأنَّ العاصفة
وعدتني بنبيذ… وبأنخاب جديدة
وبأقواس قزح
ولأن العاصفة
كَنست صوت العصافير البليدة
والغصون المستعارة
عن جذوع الشجيرات الواقفة
وليكن..
لا بدَّ لي أن أتباهى, بك يا جرح المدينة
أنت يا لوحة برق في ليالينا الحزينة
يعبس الشارع في وجهي
فتحميني من الظل ونظرات الضغينة
سأعني للفرح
خلف أجفان العيون الخائفة
منذ هبت ’ في بلادي , العاصفة
وعدتني بنبيذ , وبأقواس قزح
اقرأ أيضاً
وساعة أنس قد قطعت قصيرة
وَساعَةِ أُنسٍ قَد قَطَعتُ قَصيرَةٍ كَرَجعَةِ طَرفٍ أَو كَنُغبَةِ خائِفِ حَوَت مَجلِساً فيهِ المُنى قَد تَجمَّعت غناءٌ لِذي…
يحرق نفسه الهندي خوفا
يُحَرِّقُ نَفسَهُ الهِندِيُّ خَوفاً وَيَقصُرُ دونَ ما صَنَعَ الجِهادُ وَما فِعلَتُهُ عُبّادُ النَصارى وَلا شَرعِيَّةٌ صَبَأوا وَهادوا يُقَرِّبُ…
ولائمتي يوما على ما أتت به
وَلائِمَتي يَوماً عَلى ما أَتَت بِهِ صُروفُ اللَيالي وَالخُطوبُ القَوارِعُ فَقُلتُ لَها فيئي إِلَيكِ وَأَقصِري فَأَومُ الفَتى سَيفٌ…
وأوقدت ناري باليفاع فلم تدع
وَأَوقَدتُ نارِي بِاليَفاعِ فَلَم تَدَع لِنيرانِ أَعدائِي بِنُعماكَ مَوقِدا وَمَا كانَ مَالي طَارِفاً عَن تِجَارَةٍ وَمَا كَانَ مِيرَاثاً…
أموسى ولم أهجرك والله إنما
أَموسى وَلَم أَهجُركَ وَاللَهِ إِنَّما هَجَرتُ الكَرى وَاللُبَّ وَالأُنسَ وَالصَبرا تَرَكتُكَ لا نَقضاً لِعَهدِيَ بَل أَرى حَياتِيَ ذَنباً…
نبئت كلبا تمنى أن تسافهنا
نُبِّئتُ كَلباً تَمَنّى أَن تُسافِهَنا وَرُبَّما سافَهونا ثُمَّ ما ظَفِروا كَلَّفتُمونا أُناساً قاطِعي قَرَنٍ مُستَلحَقينَ كَما يُستَلحَقُ اليَسَرُ…
لله در مجن قد جننت به
للِّه دَرُّ مِجَنٍّ قد جُنِنْتُ بِهِ صِيغَتْ كوابجه منه على قَدَرِ لم يُخْطِ تشبيهَهُ مَنْ قالَ حينَ بَدَا…
شاعت له دعوة فأتبعها
شاعتْ له دعوةٌ فأتبعها بدعوةٍ واللئيمُ ذو نظرِ لما ادعى والداً فجاز لهُ تَداخلَته حلاوةُ الظفر فاختار بنتاً…