وليكن …
بدَّ لي أن أرفض الموت
وأن أحرق دمع الأغنيات الراعفة
وأعرّي شجر الزيتون من كل الغصون الزائفة
فإذا كنت أُغني للفرحْ
خلف أجفان العيون الخائفة
فلأنَّ العاصفة
وعدتني بنبيذ… وبأنخاب جديدة
وبأقواس قزح
ولأن العاصفة
كَنست صوت العصافير البليدة
والغصون المستعارة
عن جذوع الشجيرات الواقفة
وليكن..
لا بدَّ لي أن أتباهى, بك يا جرح المدينة
أنت يا لوحة برق في ليالينا الحزينة
يعبس الشارع في وجهي
فتحميني من الظل ونظرات الضغينة
سأعني للفرح
خلف أجفان العيون الخائفة
منذ هبت ’ في بلادي , العاصفة
وعدتني بنبيذ , وبأقواس قزح
اقرأ أيضاً
همي به وله عليك
هَمّي بِهِ وَلَهٌ عَلَيكَ يَا مَن إِشارَتُنا إِلَيك روحانِ ضَمَّهُما الهَوى فيما يَليكَ وَفي يَدَيك
إذا ذكرت نفسي شريكا تقطعت
إِذا ذَكَرَت نَفسي شَريكاً تَقَطَّعَت عَلى مَضرَحِيٍّ لِلمَقامَةِ رائِسِ وَكانَ أَخا المَولى إِذا خافَ عَثرَةً شَريكٌ وَخَصمَ الأَصيَدِ…
أبا دلف لم يبق طالب حاجة
أَبا دُلَفٍ لَم يَبقَ طالِبُ حاجَةٍ مِنَ الناسِ غَيري وَالمَحَلُّ جَديبُ يَسُرُّكَ أَنّي أُبتُ عَنكَ مُخَيَّباً وَلَم يُرَ…
أإن ترسمت من خرقاء منزلة
أَإِن تَرَسَّمتَ مِن خَرقاءَ مَنزِلَةً كَالوَحيِ في مُصحَفٍ قَد مَحَّ مَنشورِ أَودى بِها الدَهرُ قِدماً وَاِستَحالَ بِها بِكُلِّ…
قلت للسائلين لما رأوني
قلتُ للسّائلينَ لّما رأوْني خَطِلَ الخطْوِ في اختلافي إليهِ ما اختلافي إليه إلا لأمرٍ وهو في الخَلوةِ اختلافي…
انظر خضاب الشباب قد نصلا
انظُرْ خِضابَ الشّبابِ قد نصَلا وزائِرَ الأُنْسِ بعْدَهُ انْفَصَلا ومَطْلَبي والذي كلِفْتُ بهِ أمَّلْتُ تَحْصيلَهُ فَما حصَلا لا…
والله أهل الحمد والشكر
الحمد لله وشكراً له والله أهل الحمد والشكر يا أيها الذئب الذي اخترته خليفة ينظر في أمري أوصيك…
قد أصاب القلب من نعم
قَد أَصابَ القَلبَ مِن نُعمِ سُقمُ داءٍ لَيسَ كَالسُقمِ إِنَّ نُعماً أَقصَدَت رَجُلاً آمِناً بِالخَيفِ إِذ تَرمي بِشَتيتٍ…