وليكن …
بدَّ لي أن أرفض الموت
وأن أحرق دمع الأغنيات الراعفة
وأعرّي شجر الزيتون من كل الغصون الزائفة
فإذا كنت أُغني للفرحْ
خلف أجفان العيون الخائفة
فلأنَّ العاصفة
وعدتني بنبيذ… وبأنخاب جديدة
وبأقواس قزح
ولأن العاصفة
كَنست صوت العصافير البليدة
والغصون المستعارة
عن جذوع الشجيرات الواقفة
وليكن..
لا بدَّ لي أن أتباهى, بك يا جرح المدينة
أنت يا لوحة برق في ليالينا الحزينة
يعبس الشارع في وجهي
فتحميني من الظل ونظرات الضغينة
سأعني للفرح
خلف أجفان العيون الخائفة
منذ هبت ’ في بلادي , العاصفة
وعدتني بنبيذ , وبأقواس قزح
اقرأ أيضاً
أقدم كما قدم الربيع الباكر
أَقدِم كَما قَدِمَ الرَبيعُ الباكِرُ وَاِطلُع كَما طَلَعَ الصَباحُ الزاهِرُ قَسَماً لَقَد وَفّى المُنى وَنَفى الأَسى مَن أَقدَمَ…
إن للجنة في الأندلس
إِنَّ لِلجَنَّةِ في الأَندَلُسِ مُجتَلى حُسنٍ وَرَيّا نَفَسِ فَسَنا صُبحَتِها مِن شَنَبٍ وَدُجى ظُلمَتِها مِن لَعَسِ فَإِذا ما…
قد بيضت قبة السماء
قَد بيِّضتْ قُبَّةُ السَماءِ وَزُرِّقتُ قاعَةُ الفَضاءِ وَمَدَّ بُسطَ النَباتِ فيها لِنَفسِهِ قادِمُ الشِتاءِ فَاِشرَب عَلى نَراهُ فيها…
شكونا إليك الجهد في السنة التي
شَكَونا إِلَيكَ الجَهدَ في السَنَةِ الَّتي أَقامَت عَلى أَموالِنا آفَةَ المَحلِ وَلَم يَبقَ مِن مالٍ يَسومُ بِأَهلِهِ وَلا…
يا أيها البر الذي بره
يا أَيُّها البَرُّ الَّذي بِرُّهُ يَطرِقُني سِرّاً وَإِعلانا سُعِدتَ مِن خِلٍّ لَهُ نائِلٌ لَو كانَ مَرعىً كانَ سَعدانا
نؤمل أن يطول بنا الثواء
نؤَمِّل أنْ يطولَ بنا الثَّواء ونَطْمعُ بالبقاء ولا بقاء وتُغرينا المطامعُ بالأَماني وما يجري القضاءُ كما نشاء تحدِّثُنا…
خواطر من ود الصديق حديثة
خَواطِرُ مِن وُدِّ الصَديقِ حَديثَةٌ وَلَم تَرَهاشَكوايَ أَهلَ اِنتِجاعِها أَآمُلُ نُصحاً مِنهُمُ في اِنفِراجِها وَلَم أَرَ نُصحاً مِنهُمُ…
علق الفؤاد بظبية عجانة
عَلِقَ الفُؤَادُ بِظَبْيَةٍ عَجَّانةٍ ما كُنْتُ يَوْماً آمِناً مِنْ هَجْرِها عَجَنَتْ فُؤَادِي بِالغَرامِ فَماؤُهَا مِنْ أَدْمُعي وَدَقِيقُها مِنْ…