وليكن …
بدَّ لي أن أرفض الموت
وأن أحرق دمع الأغنيات الراعفة
وأعرّي شجر الزيتون من كل الغصون الزائفة
فإذا كنت أُغني للفرحْ
خلف أجفان العيون الخائفة
فلأنَّ العاصفة
وعدتني بنبيذ… وبأنخاب جديدة
وبأقواس قزح
ولأن العاصفة
كَنست صوت العصافير البليدة
والغصون المستعارة
عن جذوع الشجيرات الواقفة
وليكن..
لا بدَّ لي أن أتباهى, بك يا جرح المدينة
أنت يا لوحة برق في ليالينا الحزينة
يعبس الشارع في وجهي
فتحميني من الظل ونظرات الضغينة
سأعني للفرح
خلف أجفان العيون الخائفة
منذ هبت ’ في بلادي , العاصفة
وعدتني بنبيذ , وبأقواس قزح
اقرأ أيضاً
أصبح أيري معرضا عني
أصبح أيري مُعرضاً عنّي وكان من قصّتهِ أنّي كنتُ بقصرِ الخلد في روضةٍ بين نخيل الطنّ والبَرني خلا…
نور على نور
نَحنُ في مَأْتَمِ عُرْسٍ نَتَباكي ضَحِكاً مِن طَلْعَةِ السَّعْدِ النَّحيِسْ! العَروسُ اغْتُصِبَتْ في أوَّلِ اللّيلِ ومَاتَتْ. وَاستَمَرَّ الحَفلُ…
سكرت من المعنى الذي هو طيب
سَكِرتُ مِنَ المَعنى الَّذي هُوَ طَيِّبُ وَلَكِن سُكري بِالمَحَبَّةِ أَعجَبُ وَما كُلُّ سَكرانٍ يُحَدُّ بِواجِبٍ فَفي الحُبِّ سَكرانٌ…
أما الشباب فقد سبقت بغضه
أَمّا الشَبابُ فَقَد سُبِقتَ بِغَضِّهِ وَحَطَطتَ رَحلَكَ مُسرِعاً عَن نِقضِهِ وَأَفاقَ مُشتاقٌ وَأَقصَرَ عاذِلٌ أَرضاهُ فيكَ الشَيبُ إِذ…
ما بال عيني دموعها تكف
ما بالُ عَيني دُموعُها تَكِفُ مِن ذِكرِ خَودٍ شَطَّت بِها قُذُفُ بانَت بِها غَربَةٌ تَأُمُّ بِها أَرضاً سِوانا…
يا من لسيف أذاه
يا مَن لِسَيفِ أَذاهُ في جِسمِ عَيشي جِراحُ إِن كانَ وَجهِيَ حَيّاً فَوَجهُ شِعري وَقاحُ فَصَيَّرَ الحَربِ سَلماً…
حتى علوتهم بالسيف فانتبهوا
حتى علوْتُهُم بالسيف فانتبهوا من بعد أن كان قد هَبُّوا كأنْ هَجدوا تنبَّهوا عن كَراهم بعد أن حَلَموا…
تسليت عن موسى بحب محمد
تَسَلَّيتُ عَن موسى بِحُبِّ مُحَمَّدٍ هُديتُ وَلَولا اللَهُ ما كُنتُ أَهتَدي وَما عَن قِلىً قَد كانَ ذاكَ وَإِنَّما…