وليكن …
بدَّ لي أن أرفض الموت
وأن أحرق دمع الأغنيات الراعفة
وأعرّي شجر الزيتون من كل الغصون الزائفة
فإذا كنت أُغني للفرحْ
خلف أجفان العيون الخائفة
فلأنَّ العاصفة
وعدتني بنبيذ… وبأنخاب جديدة
وبأقواس قزح
ولأن العاصفة
كَنست صوت العصافير البليدة
والغصون المستعارة
عن جذوع الشجيرات الواقفة
وليكن..
لا بدَّ لي أن أتباهى, بك يا جرح المدينة
أنت يا لوحة برق في ليالينا الحزينة
يعبس الشارع في وجهي
فتحميني من الظل ونظرات الضغينة
سأعني للفرح
خلف أجفان العيون الخائفة
منذ هبت ’ في بلادي , العاصفة
وعدتني بنبيذ , وبأقواس قزح
اقرأ أيضاً
وإذا رأيت شمائل ابنى صاعد
وَإِذا رَأَيتَ شَمائِلَ اِبنى صاعِدٍ أَدَّت إِلَيكَ شَمائِلَ اِبنى مَخلَدِ كَالفَرقَدَينِ إِذا تَأَمَّلَ ناظِرٌ لَم يَعلُ مَوضِعُ فَرقَدٍ…
إذا اجتمعت يوماً قريش لمفخر
إِذا اِجتَمَعَت يَوماً قُرَيشٌ لِمَفخَرٍ فَعَبدُ مَنافٍ سِرُّها وَصَميمُها فَإِن حُصِّلَت أَشرافُ عَبدِ مَنافِها فَفي هاشِمٍ أَشرافُها وَقَديمُها…
أبى صاحبي بذلي وبيعي كليهما
أَبى صاحِبي بَذلي وَبَيعي كِلَيهِما هوَ المَرءُ يَستَغني وَيُحمَدُ صاحِبُه فَقُلتُ وَبَعضُ الظَنِّ يَكذِبُ أَهلَهُ وَيَصدُقُهُم وَأَكثَرُ الظَنِّ…
ما جل فيهم عيدك المأثور
ما جَلَّ فيهِم عيدُكَ المَأثورُ إِلّا وَأَنتَ أَجَلُّ يا فِكتورُ ذَكَروكَ بِالمِئَةِ السِنينَ وَإِنَّها عُمرٌ لِمِثلِكَ في النُجومِ…
يا ابن بوران يا جعلت فدائي
يا ابن بُورانَ يا جُعلتَ فدائِي عِشْتَ في غبطةٍ وفي نَعْماء بَخْبَخٍ بَخْبَخٍ لأمِّك ما أسْـ ـوَرَ هِمّاتها…
إذا كنت بالله المهيمن واثقا
إِذا كُنتَ بِاللَهِ المُهَيمِنِ واثِقاً فَسَلِّم إِلَيهِ الأَمرَ في اللَفظِ وَاللَحظِ يُدَبِّركَ خَلّاقٌ يُديرُ مَقادِراً تُخَطّيكَ اِحسانَ الغَمَائِمِ…
إرفض إخوة من نسك
إرفض إخوّةَ مَن نسَك والزم مودّةَ من فتَك وانهص بأيرِكَ مُنعظاً وبه فطوّف في السكك فإذا لقيتَ مُهَفهفاً…
يؤدبك الدهر بالحادثات
يُؤَدِّبُكَ الدَهرُ بِالحادِثاتِ إِذا كانَ شَيخاكَ ما أَدَّبا بَدَت فِتَنٌ سودِ الغَمامِ أَلقَت عَلى العالَمِ الهَيدَبا وَمِن دونِها…