وطني جبينك , فاسمعيني
لا تتركيني
خلف السياج
كعشبةٍ بريةٍ ,
كيمامة مهجورةٍ
لا تتركني
قمراً تعيساً
كوكباً متسولاً بين الغصون
لا تتركني
حُرّاً بحزني
واحبسيني
بيد تصبُّ الشمس
فوق كُوى سجوني,
وتعوَّدي أن تحرقينى ,
إن كنت لي
شغفاً بأحجاري بزيتوني
بشبَّاكي.. بطيني !
وطني جبينك ’ فاسمعيني
لا تتركيني
اقرأ أيضاً
فقدت في أيامك العلماء
فُقِدَت في أَيّامِكَ العُلَماءُ وَاِدلَهَمَّت عَلَيهِمُ الظَلماءُ وَتَغَشّى دَهماءَنا الغَيُّ لَمّا عُطِّلَت مِن وُضوحِها الدَهماءُ لِلمَليكِ المُذَكَّراتُ عَبيدٌ…
طربت وما دارت علي زجاجة
طربتُ وما دارتْ عليَّ زُجاجَةٌ ولا عَزفتْ لي بالأصيلِ المَزاهرُ ولا رُحْتُ مَهْجوراً للَمْياء غَادةٍ فصبَّحَني بالوصْلِ منها…
أصب برأيي أصاب الحظ أو غلطا
أصبْ برأيي أصابَ الحظُّ أو غلِطا فانهض له كسلَ المقدار أو نَشِطا ولا تفرّط جلوساً في انتظار غدٍ…
كيف رأيت الإبلا
كيف رأيت الإبلا خواطفاً كلاَ ولا ينُصلن من غِمدِ أُشَي يَ مُنصُلاً فمُنصُلا منتشراتٍ كالمُلا ءِ ألحفتْ عَرض…
هذا ابن يوسف من بني الدباس
هَذا اِبن يوسُفَ مِن بَني الدَبّاسِ قَد رَوَّت شَآبيبُ الدُموعِ تُرابَهُ كانَ الوَحيدُ وَسارَ لَم يَترُك لَنا ثَمَراً…
كدر العيش أنني محبوس
كَدَّرَ العَيشَ أَنَّني مَحبوسُ وَاِقشَعَرَّت عَنِ المُدامِ الكُؤوسُ وَحَمَت دَرَّها كُرومُ الفَلا ليجِ وَحالَت عَن طَعمِها الخَندَريسُ وَلَعَمري…
أما واعتزاز السيف والضيف والندى
أَما وَاِعتِزازِ السَيفِ وَالضَيفِ وَالنَدى بِخَيرِ مَليكٍ هَشَّ في صَدرِ مَجلِسِ بَدا بَينَ كَفٍّ لِلسَماحِ مُغيمَةٍ تَصوبُ وَوَجهٍ…