وطني جبينك , فاسمعيني
لا تتركيني
خلف السياج
كعشبةٍ بريةٍ ,
كيمامة مهجورةٍ
لا تتركني
قمراً تعيساً
كوكباً متسولاً بين الغصون
لا تتركني
حُرّاً بحزني
واحبسيني
بيد تصبُّ الشمس
فوق كُوى سجوني,
وتعوَّدي أن تحرقينى ,
إن كنت لي
شغفاً بأحجاري بزيتوني
بشبَّاكي.. بطيني !
وطني جبينك ’ فاسمعيني
لا تتركيني
اقرأ أيضاً
هيهات تضرب في حديد بارد
هَيهاتَ تَضرِبُ في حَديدٍ بارِدٍ إِن كَنتَ تَطمَعُ في نَوالِ سَعيدِ وَاللَه لَو مَلَكَ البَحارَ بِأَسرِها وَأَتاهُ مسلم…
تعال سل القبيلة والجمالا
تعالَ سل القبيلة والجمالا لأية غاية شدوا الرحالا وكيف تبدلوا أرضاً بأرض وكيف تغيروا حالا وحالا تطلعت العيون…
إني أكاثر أعدائي مغالطة
إِنّي أُكاثِرُ أَعدائي مُغالَطَةً وَفي الحَشا لَهَبٌ مِن غَيظِمِم ضَرَمٌ وَلَجَّ في العَذلِ أَقوامٌ مَقَتُّهُمُ كَأَنَّ في أُذُني…
لم أنس ليلة رعت سربك زائرا
لَم أَنسَ لَيلَةَ رُعتُ سِربَكَ زائِراً فَكَأَنَّما رَوَّعتُ فيها جُؤذُرا فَأَقَمتُ عِطفاً أَزوَراً وَجَلَوتَ وَجهاً أَزهَراً وَأَدَرتَ طَرفاً…
قدر أراد شقاءنا
قدر أراد شقاءنا لا أنتِ شئت ولا أنا عزَّ التلاقي والحظو ظ السود حالت بيننا قد كدت أكفر…
بني لئن دعاك الشوق يوما
بنيّ لئن دعاك الشوق يوما وحنت للّقا منا القلوب ورمت بأن تنال منىً ووصلاً يصحّ بعيدَه القلب الكئيب…
كل يرتقى إليه بوهم
كُلُّ يُرتَقى إلَيهِ بوَهْمٍ من جَلالٍ وقُدرَةٍ وسَناءِ فالَّذي أبدَعَ البَرِيَّةَ أعلى مِنهُ سُبْحانَ خالِقِ الأشياءِ
ألذ من رشف رضاب الحور
ألذُّ من رَشْفِ رُضابِ الحُور ومن رضاعِ دَرَّةِ السَّرورِ والبارِدِ الزُّلالِِ للمَخمورِ رَشْفُ الثَّناءِ من فَمِ الشَّكورِ