الزنبقاتُ السودُ في قلبي
وفي شَفَتي… اللهبْ
من أي غابٍ جئتني
يا كلَّ صلبانِ الغضبْ ؟
بايعتُ أحزاني…
وصافحتُ التشردَ والسِّغَبْ
غضبٌ يدي….
غضبُ فمي…
ودماءُ أوردتي عصيرٌ من غضبْ !
يا قارئي!
لا ترجُ مني الهمسَ!
لا ترجُّ الطربْ
هذا عذابي…
ضربةُ في الرمل طائشةٌ
وأُخرى في السُّحُبْ!
حسبي بأني غاضبٌ
والناُ أولها غَضَبْ !
اقرأ أيضاً
أيها الحي إن بكرتم رحيلا
أَيُّها الحَيُّ إِن بَكَرتُم رَحيلا فالبَثوا لِلمودِّعَينَ قَليلا وَمَعَ الرَّكبِ ظَبيَةٌ تَصرَعُ الأُسْ دَ بِعَينٍ كالمَشرَفيِّ صَقيلا بَرَزَت…
ليس في نجدتي ولا في ذمامي
لَيْسَ فِي نَجْدَتِي وَلا فِي ذِمَامِي مَا بِجِسْمِي مِنَ عِلَّةٍ وَسَقَامِ فَإِذَا مَا انَبْتُ عَنِّي بَيَانِي فَاقْبَلِ العُذْرَ…
فقلت لها عيثي جعار وجرري
فَقُلتُ لَها عِيثي جَعارِ وَجَرّري بِلَحمِ اِمرىءٍ لَم يَشهَدِ اليَومَ ناصِرُهُ
نزوج الخمر من الماء في
نُزَوِّجُ الخَمرَ مِنَ الماءِ في طاساتِ تِبرٍ خَمرُها يَفهَقُ مُنَطَّقاتٍ بِتَصاويرَ لا تَسمَعُ لِلداعي وَلا تَنطِقُ عَلى تَماثيلِ…
ابتهل
ابتهلْ، فالسَّماءُ تفتَحُ باب ومضيقُ الأسى يَصير رحابا ابتهلْ صادقاً، تَرَ النورَ يَهمي وترى ما طلبتَه مُستجابا أنتَ…
إلا ربما جاد الزمان وأنعما
إلا ربما جاد الزمان وأنعما واجلو كؤوس الراح من قرقف اللمى أدر أيها الساقي المدام المنجما إلا ربما…
يا شهيد الدين والوطن
يا شهيدَ الدين والوطن وعظيماً ثار لم يهنِ انت حي في ضمائرنا انت لا تفنى مدى الزمن
رددت الملام على العاذلين
رَدَدْتُ الملامَ على العاذلينْ وَحَقّقْتُ شَكّهُمُ باليقينْ وقلتُ سيغفرُ ربّ العبادِ ذنوباً تُعَدّ على المذنبين فكلّلْتُ رَوْضَ الشّبابِ…