الزنبقاتُ السودُ في قلبي
وفي شَفَتي… اللهبْ
من أي غابٍ جئتني
يا كلَّ صلبانِ الغضبْ ؟
بايعتُ أحزاني…
وصافحتُ التشردَ والسِّغَبْ
غضبٌ يدي….
غضبُ فمي…
ودماءُ أوردتي عصيرٌ من غضبْ !
يا قارئي!
لا ترجُ مني الهمسَ!
لا ترجُّ الطربْ
هذا عذابي…
ضربةُ في الرمل طائشةٌ
وأُخرى في السُّحُبْ!
حسبي بأني غاضبٌ
والناُ أولها غَضَبْ !
اقرأ أيضاً
ليشغلك ما أصبحت مرتقبا له
لِيَشغَلكَ ما أَصبَحتَ مُرتَقِباً لَهُ عَنِ العَيبِ يُبدي وَالخَليلِ يُؤَنَّبُ فَما أَذنَبَ الدَهرُ الَّذي أَنتَ لائِمٌ وَلَكِن بَنو…
بأبي أقيك من الحوادث والردى
بِأَبِي أَقِيْكَ مِنَ الحَوَادِثِ وَالرَّدَى يَا عُودُ بَلْ مِنْ طَارِقِ الحَدَثَانِ فُجِعَتْ بِهِ غَرِدَ الأَنِيْنِ كَأَنَّهُ صَبَّانِ مَهْجُورَانِ…
إن تلك التي أحن إليها
إن تلك التي أحن إليها وعذابي وراحتي في يديها نظر الناس في الهلال لفطرٍ فتبدت فأفطروا إذ رأوها…
وجهٌ تخر له الأنوار ساجدةً
وجهٌ تخر له الأنوار ساجدةً والوجه تم فلم ينقص ولم يرد دفءٌ وشمس الضحى بالجدي نازلةً وباردٌ ناعمٌ…
خلعت عليكم خلعة الحب حقبة
خلعتُ عليكم خلعة الحب حقبةً وقلبى بأثواب الهوى يتصدّق وقد خاب ظني في هواكم فليتني لخلعة أشواقي عليكم…
أرخصتني من بعد ما أغليتني
أَرخَصتِني مِن بَعدِ ما أَغلَيتِني وَحَطَطتِني وَلَطالَما أَعلَيتِني بادَرتِني بِالعَزلِ عَن خُطَطِ الرِضى وَلَقَد مَحضتُ النُصحَ إِذ وَلَّيتِني…
تهادت أهيل الأبرقين المراحل
تهادت أهيل الأبرقين المراحل وأقوت خيام منهم ومنازل ولا قلب مذسار الموادع وادع ولا عيش مذ طال التفرق…
تبرمت الوثيقة بالوثاق
تَبرَّمتِ الوثيقةُ بالوثاقِ وصارَ الروحُ منها في التَّراقي فلو أَنصفْتَها نظراً وحَزْماً إلى مَن بالمدينة والعراقِ لعلَّ القومَ…