الزنبقاتُ السودُ في قلبي
وفي شَفَتي… اللهبْ
من أي غابٍ جئتني
يا كلَّ صلبانِ الغضبْ ؟
بايعتُ أحزاني…
وصافحتُ التشردَ والسِّغَبْ
غضبٌ يدي….
غضبُ فمي…
ودماءُ أوردتي عصيرٌ من غضبْ !
يا قارئي!
لا ترجُ مني الهمسَ!
لا ترجُّ الطربْ
هذا عذابي…
ضربةُ في الرمل طائشةٌ
وأُخرى في السُّحُبْ!
حسبي بأني غاضبٌ
والناُ أولها غَضَبْ !
اقرأ أيضاً
هنيئا لأيام المواسم والتقى
هنيئاً لأيامِ المَواسمِ والتُّقى اذا عُدِّدتْ أيامها وشُهورها عُلاكَ التي أربتْ على النجم رفعةً وفاقَ ضياءَ النَّيِّرَيْنِ شهيرُها…
شديد ما أضر بها الغرام
شديدٌ ما أَضَرَّ بها الغرامُ وأَضْناها لِشقْوتِها السّقامُ وما انفروت بصَبْوتها ولكنْ كذلكم المحبُّ المستهام تشاكَيْنا الهوى زمناً…
ألا يا بني الآداب ما العذر عن ذنبي
أَلا يا بَني الآدابِ ما العُذرُ عَن ذَنبي إِذا لَم يَكُن لِلشِعرِ بُدٌّ مِنَ العَتبِ لِأَنِّيَ لَمّا صُغتُهُ…
تنزه عتبي عن خطاك صواب
تَنَزُّهُ عَتبي عَن خَطاكَ صَوابُ وَصَمتِيَ عَن رَدِّ الجَوابِ جَوابُ وَما كُلُّ ذَنبٍ يَحسُنُ الصَفحُ عِندَهُ أَلا رُبَّ…
ألا يا عتب يا قمر الرصافه
أَلا يا عُتبَ يا قَمَرَ الرُصافَه وَيا ذاتَ المَلاحَةِ وَالنَظافَه رُزِقتِ مَوَدَّتي وَرُزِقتِ عَطفي وَلَم أُرزَق فَدَيتُكَ مِنكِ…
خلا الجزع من سلمى وهاتيك دارها
خَلا الجِزعُ مِن سَلمى وَهاتيكَ دارُها كَأَنَّ مَخَطَّ النُؤيَ مِنها سِوارُها وَقَد نَزَفَ الوَجدُ المُبَرِّحُ أَدمُعي فَهَل عَبرَةٌ…
حاجتي أيها الأمير كتاب
حاجتي أيها الأمير كتاب لا يخلُّ التوكيد منه بحرفِ ساحرٌ ماهر لو استعطف البي ض لشيب الرجال جدن…
زال العنا بتباشير المنى ومضى
زالَ العَنا بِتَباشير المنى وَمَضى وَبارق السَعد في أُفق الهَنا وَمَضا وَفي سَما اليمنِ مِصباح السُرور بَدا حَتّى…