الزنبقاتُ السودُ في قلبي
وفي شَفَتي… اللهبْ
من أي غابٍ جئتني
يا كلَّ صلبانِ الغضبْ ؟
بايعتُ أحزاني…
وصافحتُ التشردَ والسِّغَبْ
غضبٌ يدي….
غضبُ فمي…
ودماءُ أوردتي عصيرٌ من غضبْ !
يا قارئي!
لا ترجُ مني الهمسَ!
لا ترجُّ الطربْ
هذا عذابي…
ضربةُ في الرمل طائشةٌ
وأُخرى في السُّحُبْ!
حسبي بأني غاضبٌ
والناُ أولها غَضَبْ !
اقرأ أيضاً
أيها القائل غير الصواب
أَيُّها القائِلُ غَيرَ الصَوابِ أَمسِكِ النُصحَ وَأَقلِل عِتابي وَاِجتَنِبني وَاِعلَم بِأَن سَوفَ تُعصى وَلَخَيرٌ لَكَ بَعضُ اِجتِنابي إِن…
جاؤوا برأسك يا ابن بنت محمد
جاؤُوا بِرَأْسِكَ يا ابْنَ بِنْتِ مُحَمّدٍ مُتَرَمِّلاً بِدِمائِهِ تَرْمِيلا وكأنّما بِكَ يا ابْنَ بنتِ مُحَمّدٍ قَتَلوا جَهاراً عامدينَ…
ألم تر طيئا وبني كلاب
أَلَم تَرَ طَيئاً وَبَني كِلابٍ سَمَوا لِبِلادِ غَزَّةَ وَالعَريشِ وَلَو قَدِروا عَلى الطَيرِ الغَوادي لَما نَهَضَت إِلى وِكرٍ…
سألتك حاجة فسعيت فيها
سألتك حاجة فسعيْت فيها بتعذيرٍ نتيجتُهُ اعتذارُ وهان عليك مُنقلَبي كئيباً وللْحَسراتِ في الأحشاء نار وليس لصاحب الحاجاتِ…
خليلي بئس الرأي ما تريان
خَليلِيَّ بِئْسَ الرَّأْيُ ما تَرَيانِ أَما لَكما بِالنَّائِباتِ يَدانِ تُريدانِ مِنّي أَنْ أُزيرَ مَدائِحي هَجيناً فَما قَوْمِي إِذاً…
هذا كتاب مذ بدا سره
هَذا كِتابٌ مَذ بَدا سِرُّهُ لِلناسِ قالوا مُعجِزٌ ثاني أَثابَكَ اللَهُ عَلى جَمعِهِ ثَوابَ عُثمانَ بنِ عَفّانِ
سرى البرق وهنا فاستحنت جماليا
سَرَى البَرْقُ وَهْناً فَاسْتَحَنَّتَ جِمَالِياً وَأَخْطَرَ ذِكْرَى أُمِّ عَمْرو بِبالِيا وَقَدْ كُنْتُ عَمّا يُعْقِبُ الجَهْلَ نازِعاً وَمِنْ أَرْيَحِيّاتِ…
غدا الدين من فرط المسرة باسما
غدا الدين من فرط المسرَّة باسماً طليق المحيَّا حيث أنت لهُ نجمُ يكاد يغيضُ البحر من خجلٍ به…