الزنبقاتُ السودُ في قلبي
وفي شَفَتي… اللهبْ
من أي غابٍ جئتني
يا كلَّ صلبانِ الغضبْ ؟
بايعتُ أحزاني…
وصافحتُ التشردَ والسِّغَبْ
غضبٌ يدي….
غضبُ فمي…
ودماءُ أوردتي عصيرٌ من غضبْ !
يا قارئي!
لا ترجُ مني الهمسَ!
لا ترجُّ الطربْ
هذا عذابي…
ضربةُ في الرمل طائشةٌ
وأُخرى في السُّحُبْ!
حسبي بأني غاضبٌ
والناُ أولها غَضَبْ !
اقرأ أيضاً
يا سيدا لم تزل فروع
يا سيداً لم تزلْ فُروعٌ من رأيه تحتها أصولُ أمثلُ عمروٍ يَسُومُ مثلي خسفاً وأيامُه تطولُ أمثلُ عمروٍ…
يا ابن الخضيري لا تذهب على خجل
يا اِبنَ الخَضيرِيِّ لا تَذهَب عَلى خَجَلٍ لِحادِثٍ مِنكَ مِثل النايِ وَالعودِ فاِنَّها الريحُ لا تَستَطيع تحبسها اِذ…
ونفحة من ربا ذي الأثل قابلني
وَنَفحَةٍ مِن رُبا ذي الأَثلِ قابَلَني بِها نَسيمٌ يُزيرُ القَلبَ أَحزانا وَلَم يَطِب تُربُها مِن رَوضَةٍ أُنُفٍ فَهاجَ…
أرى الزعل ابن عروة حين يجري
أَرى الزِعُلَ اِبنَ عُروَةَ حينَ يَجري إِذا جارى إِلى أَمَدِ الرِهانِ وَسَوفَ يَرى اِبنُ عُروَةَ حينَ نَجري إِلى…
أضاء الليل من زمن وحظ
أضاءَ الليلَ من زمنٍ وحَظٍّ لساريهِ الوزيرُ المَرْزُبانُ طليقُ الوجه سهلُ البابِ سمْحٌ على الدُّنيا برأفتهِ أمانُ شُجاعٌ…
متنطق من جلده
متنطِّق من جلده متختِّم في خَصرِهِ أبداً تراهُ وصدرُهُ في بطنه أو ظهره
سكن الفيلسوف بعد اضطراب
سَكَنَ الفَيلَسوفُ بَعدَ اِضطِرابِ إِنَّ ذاكَ السُكونَ فَصلُ الخِطابِ لَقِيَ اللَهَ رَبَّهُ فَاِترُكوا المَر ءَ لِدَيّانِهِ فَسيحِ الرِحابِ…
أنا مفتاح الملاهي والطرب
أنا مفتاحُ المَلاهِي والطربْ هيئتي ظَرْفٌ وأحوالي عَجَب أنا في مجلس مَلْكٍ قد حَوى شخصُه حُسْنا وجُودا وأدب