لي في خلوتي بجلوة محبوبي

التفعيلة : البحر الخفيف

لي في خَلوَتي بِجَلوَةِ مَحبوبي

مَغيبٌ عَن مَشهَدِ الرُقباءِ

وَاِنقِطاعي بِهِ إِلَيهِ ثَناني

بِفِناءٍ أَطالَ فيهِ بَقائي

وَوَراهُ مِن حَيثُ أَضحى أَماماً

لِوَرائي أَمسى أَمامي وَرائي

وَبِإِيّاهٍ إِذ بَدا لي كَإِيّايَ

إِلَيهِ عَرفَتُ مِنهُ دُعائي

وَاِستَوَت نِسبَةُ الجِهاتِ إِلَيهِ

مَع تَعاليهِ عَن حُدودِ الفَضاءِ

قَد أَراني السَماءَ قِبلَةَ أَرضي

وَثَنى الأَرضَ قِبلَةً لِلسَماءِ

فَلِهَذا لَدَيهِ أَضحَت صَلاتي

بِرُكوعي وَسَجدَتي وَاِستِوائي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لم ينل ساكن إليك سكونا

المنشور التالي

أنا بالموت عشت في الأحياء

اقرأ أيضاً

وخيل كالذئاب على مطاها

وَخَيْلٍ كَالذِّئابِ على مَطاها أُسُودٌ خَاضَتِ الغَمَراتِ شُوسُ بِيَوْمٍ قَاتِمِ الطَّرَفَيْنِ فيهِ يَشُوبُ طَلاقَةَ الوَجْهِ العُبوسُ وَنَحْنُ نُلاعِبُ…