لم ينل سائق الركائب رشدا

التفعيلة : البحر الخفيف

لَم يَنَل سائِقُ الرَكائِبِ رُشدا

نَحوَ سُعدى لَولا سَنى نارَ سُعدى

وَعَدا مَن عَدا غَضاها رِضاها

فَقَضى قاصِداً وَلَم يَقضِ قَصدا

وَعَلى الخَوفِ حامَ مَن رامَ أَمناً

بِمَنى دونَ خيفِها وَتَرَدّى

فَاِرخِ عُقلَ الَطِبِّ وَاِستَنجِدِ الرِك

بَ عَلى سوقِها إِذا جِئتَ نَجدا

وَإِذا شارَلَت شَرافَ المُصَلّى

فَأَقِمها هَدياً لَعَلوَةَ تُهدى

وَاِثنِ عِطفَيكَ عَن مَلامِ غَوِيٍّ

لَكَ بِالصَدِّ عَن هَداكَ تَصَدّى


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

هم رغبتي فلماذا في قد زهدوا

المنشور التالي

وسحار الجفون يريك نارا

اقرأ أيضاً

تطاول ليلك بالأثمد

تَطاوَلَ لَيلُكَ بِالأَثمَدِ وَنامَ الخَلِيُّ وَلَم تَرقُدِ وَباتَ وَباتَت لَهُ لَيلَةٌ كَلَيلَةِ ذي العائِرِ الأَرمَدِ وَذَلِكَ مِن نَبَإٍ…