وعشية كانت قنيصة فتية

التفعيلة : البحر الكامل

وَعَشيَةٍ كانَت قنيصةَ فَتيَةٍ

أُلفوا مِن الأَدب الصَريح شُيوخا

فَكَأَنَّها العَنقاءُ قَد نَصَبوا لَها

مِن الإِنحِناءِ إِلى الوُقوع فُخوخا

شَمَلتَهُمُ آدابُهُم فَتَجاذَبوا

سرَّ السُرور محدّثاً وَمُصيخا

وَالوُرقُ تَقرأُ سورةَ الطَرَبِ الَّتي

يُنسيكَ مِنها ناسِخٌ مَنسوخا

وَالنَهرُ قَد طمحَت بِهِ نارنجَةٌ

فَتَيمَّمَت مَن كانَ فيهِ مُنيخا

فَتَخالُهُم خَلَلَ السَماءِ كَواكِباً

قَد قارَنَت بِسُعُودِها المَرّيخا

خَرَقَ العَوائدَ في السُرورِ نَهارُهُم

فَجَعَلتُ أَبياتي لَها تاريخا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أيا عجبا ما للشريف يذمني

المنشور التالي

سروا يخبطون الليل والليل قد سجا

اقرأ أيضاً

يا عين إبكي فارسا

يا عَينِ إِبكي فارِساً حَسَنَ الطِعانِ عَلى الفَرَس ذا مِرَّةٍ وَمَهابَةٍ بَينا نُؤَمِّلُهُ اِختُلِس بَينا نَراهُ بادِياً يَحمي…

في أي حين رأيت مولاتي

في أَيِّ حينٍ رَأَيتُ مَولاتي في خَيرِ حينٍ وَخَيرِ ميقاتِ تُقبِلُ مَحفوفَةً مَحاسِنُها بِأَعيُنِ الناسِ وَالإِشاراتِ تَلحَظُني وَالعُيونُ…