وَعَشيَةٍ كانَت قنيصةَ فَتيَةٍ
أُلفوا مِن الأَدب الصَريح شُيوخا
فَكَأَنَّها العَنقاءُ قَد نَصَبوا لَها
مِن الإِنحِناءِ إِلى الوُقوع فُخوخا
شَمَلتَهُمُ آدابُهُم فَتَجاذَبوا
سرَّ السُرور محدّثاً وَمُصيخا
وَالوُرقُ تَقرأُ سورةَ الطَرَبِ الَّتي
يُنسيكَ مِنها ناسِخٌ مَنسوخا
وَالنَهرُ قَد طمحَت بِهِ نارنجَةٌ
فَتَيمَّمَت مَن كانَ فيهِ مُنيخا
فَتَخالُهُم خَلَلَ السَماءِ كَواكِباً
قَد قارَنَت بِسُعُودِها المَرّيخا
خَرَقَ العَوائدَ في السُرورِ نَهارُهُم
فَجَعَلتُ أَبياتي لَها تاريخا